حذرت مجموعة برلمانية جديدة فى بريطانيا، اليوم الجمعة، أن مغادرة لندن للاتحاد الجمركى التابع للاتحاد الأوروبى، يشكل خطرا اقتصاديا، واصفة قرار المغادرة بـ"المتهور".
وقالت صحيفة (الاندبندنت) البريطانية - فى تقرير نشرته على موقعها الإلكترونى، اليوم الجمعة - إن نائبين عن حزب العمال (المعارض) تشوكا أومونا، وتورى آنا سوبرى، يشاركان فى رئاسة المجموعة المشكّلة حديثا، قادا دعوات نواب البرلمان لجميع الأحزاب السياسية لمطالبة الحكومة البريطانية بالبقاء على نحو دائم فى الاتحاد الجمركى.
وقال النائبان المعارضان، إن اتخاذ "خيار ايديولوجى لانتزاع بريطانيا من مجموعة التجارة الحرة يعنى التخلى آحادى الجانب عن أفضل خيار اقتصادى لبلادنا".
وأفاد تقرير صادر عن المجموعة البرلمانية - بعنوان (قضية استمرار عضوية بريطانيا فى الاتحاد الجمركي) - بأن تكلفة مغادرة الاتحاد الجمركى ستقدر بـ 25 مليار جنيه استرلينى سنويا، مضيفا أن استمرار عضوية لندن فى الاتحاد الجمركى وحده قادر على مواصلة التجارة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبى بدون احتكاك.
ولفتت الصحيفة، إلى أن المجموعة البرلمانية الجديدة أصدرت 10 تحديات أمام حكومتها، مطالبة إياها بالكشف عن الكيفية التى ستحقق بها نفس الفوائد التجارية خارج الاتحاد الجمركى، وعن كيفية تشكيل اتحاد جمركى جديد قبل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى.
وطالب النائبان - أيضا - الحكومة بتوفير مزيد من التوضيح حول الكيفية التى تعتزم بها التفاوض والتوقيع على صفقات تجارية جديدة فى حين أنها لا تزال تعمل ضمن ترتيب جمركى مؤقت مع الاتحاد الأوروبى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة