هل تعانى الكرة المصرية من "لعنة" المحترفين؟.. لماذا تتحقق معظم إنجازات الكرة المصرية بـ"لاعبين محليين"؟.. لماذا فشل محترفونا بالخارج فى إسعاد المصريين سنوات طويلة؟.. أسئلة كثيرة فرضت نفسها على سطح الأحداث الكروية خلال الساعات الماضية، وتحديدا عقب خسارة مصر من أوغندا بهدف نظيف بكمبالا فى تصفيات مونديال روسيا 2018 وهى الخسارة التى دقّت ناقوس الخطر حول حلم التأهل لكأس العالم، بعدما توقف رصيد منتخبنا عند 6 نقاط وارتفاع رصيد أوغندا لـ7 نقاط، وقبل أيام من مباراة أوغندا ببرج العرب الثلاثاء المقبل فى التصفيات ذاتها.
المحترفون لغز مع الفراعنة
على مدار السنوات الماضية لم يُحقق المحترفون لمنتخبنا ما يتناسب مع إمكانياتهم والأندية التى يلعبون لها.. لا نريد أن نهدمهم أو نُلقى الاتهامات عليهم لكننا نتمنى ونطمع فى أن يُقدموا لمنتخب بلادهم ما هو أفضل.
بعد الفشل فى التأهل لمونديال 2014 عقب فضية الستة أمام غانا الشهيرة اعتزل الجيل الذهبى للكرة المصرية بقيادة تريكة وجمعة وأحمد حسن، وابتعد عمرو زكى وميدو وضمّت قائمة الفراعنة أكثر من لاعب محترف بقيادة الفرعون المصرى محمد صلاح الذى إنتقل لعدة أندية أوربية أخرها ليفربول الإنجليزي.
المحليون كلمة السر فى إنجازات المنتخب
منتخب مصر الذى حقق إنجازات رائعة خاصة على الصعيد الأفريقى أبهر العالم كله بـ"كتيبة" من المحليين، وفاز معهم بثلاث بطولات أمم أفريقيا أعوام 2006 و2008 و2010 وقدم عروضا رائعة فى مونديال القارات عام 2009 أمام البرازيل وإيطاليا، تحت قيادة مدرب الوطنى حسن شحاتة.
الإنجازات التى حققها المنتخب المصرى قبل "تجربة حسن شحاتة" كان للمدرب الوطنى دور البطولة فيها وتفوق فيها اللاعبون المحليون أيضا، فقد صعدنا لمونديال 90 بلاعبين محليين وفى أمم أفريقيا 98 توّج الفراعنة باللقب وعادوا من بوركينا فاسو بالكأس الأفريقية تحت قيادة الراحل العظيم محمود الجوهري.
الواقع يؤكد أن المنتخب المصرى لم يستفد من المحترفين بشكل كبير بما يتناسب مع قدراتهم وإمكانياتهم وحجم الأندية التى يلعبون فيها، صحيح ساهم المحترفون فى صعود مصر لنهائى أمم أفريقيا الأخيرة بالجابون لكنهم خسروا اللقب فى النهائية أمام المنتخب الكاميرونى، الذى سبق وأذاقه منتخب مصر بلاعبيه المحليين مرارة الخسارة أكثر من مرة وبنتائج كبيرة.
غياب الانسجام والروح وراء فشل المحترفين
منتخب مصر خلال الفترة الحالية يُعانى بشكل واضح من افتقاد الحماس والانسجام والروح المطلوبة للانتصار رغم وجود أربعة لاعبين 4 محترفين فى الدورى الإنجليزى، وهم صلاح والننى وحجازى ورمضان صبحى، ومعهم المحمدى الذى يلعب فى دورى الدرجة الأولى بإنجلترا، ولاعبين آخرين يمتلكون أصحاب مهارات خاصة أمثال كهربا وعبد الله السعيد، وخبرات عصام الحضرى وغيرهم.
الخسارة من أوغندا ومن قبلها من تونس خلال يونيو الماضى فى تصفيات أمم أفريقيا المقبلة، وضياع لقب أمم أفريقيا الأخيرة بالجابون جعلت الجماهير المصرية "مقتنعة" تماماً بأن المحترفين الذين يتألقون فى ملاعب أوروبا حاليا وتحديداً صلاح والننى وحجازى وتريزيجيه ورمضان صبحى لم ينجحوا فى قيادة الفراعنة نحو منصّات التتويج، والتعبير بشكل حقيقى عن طموحات الجماهير المصرية، مثلما فعل جيل أبو تريكة الذهبى الذى كان يُرعب القارة السمراء بشكل واضح.
عدد الردود 0
بواسطة:
عبده المنيرى
بهوات الاحتراف
الاعيبة المحترفة بتلعب بحرص وخوف ان تصاب فتفقد سبوبة الاحتراف فهم يلعبوا مع انديتهم الاروبية بكل ما اوتوا من عزيمة وقوة لضمان اللعب اما مع المنتخب فهم بهوات ضامنين تواجدهم مع المنتخب لانهم فى اعتقادهم انهم يمنون عليه ارجو تركيز الاتحاد والنقاد على المحليين لانهم حيلعبوا لمنتخب بلدهم بكل قوة لاثبات جدارتهم وانهم خير ما يمثلون بلادهم ويجب اتباع سياسة الاحلال والتغيير لان الاعب المصرى بيحس بالغرور ويصبح واحد من البهوات ..كلامى ليس مرسل ولكنه حقيقة واقعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
لعنة كوبر
لعنة كوبر واللى مصرين علية !