الشرطة النسائية تتحدى المتحرشين فى العيد: اللى هيقرب من بنت هيندم.. الضابطات: نستخدم أدوات جديدة هذا العام لمكافحة الخارجين عن القانون.. ننتشر فى محيط دور السينما والحدائق.. ومهمتنا خلق مناخ طيب للاستماع بالعيد

حالة من الاستنفار الأمنى شهدها قسم مكافحة العنف ضد المرأة بقطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية، تزامنًا مع عيد الأضحى المبارك، حيث تدفع الداخلية بعشرات من عناصر الشرطة النسائية فى الشوارع لمكافحة المتحرشين وإلقاء القبض عليهم، وخلق مناخ طيب للفتيات لقضاء عيد الأضحى المبارك والاستمتاع به.

وأهابت الشرطة النسائية بالفتيات والسيدات الإبلاغ على أرقام الهواتف المحمولة "0112697722، 0112677333، 0112697744" لمن تتعرض لمعاكسات أو مضايقات.

وأكدت الشرطة النسائية، أن بعض الأسر ترفض تحرير محاضر بتعرض بناتها للتحرش بحجة الخوف من تعرض الأسرة للفضيحة، وهو الأمر الذى يضيع معه حقوق الضحية، ويجعل الظاهرة تتفاقم وتستمر بسبب عدم الإبلاغ والسماح للمتهم أن يعيش حرًا طليقًا يكرر جريمته، الأمر الذى يجعل من الضرورى التخلى عن موروثات وعادات وتقاليد قديمة لا أساس لها.

وقدمت الشرطة النسائية روشتة للسيدات والفتيات لتجنب التحرش خلال فترة العيد، أبرزها تجنب السير فى الطرق المظلمة، وعلى الفتاة التى تستقل سيارة تاكسى إذا كانت بمفردها، أن تجلس فى المقعد الخلفى حتى لا تعطى الفرصة للسائق أن يطمع فيها ، وسرعة الإبلاغ حال تعرضها للتحرش، وأن تتعامل بقوة مع المتهم ولا تشعر أبداً بأنها مخلوق ضعيف، فضلاً عن سير الفتيات فى مجموعات حتى لا يصبحن طعمًا سهلًا للمتحرشين.

وأوضحت ضابطات الشرطة النسائية، أنه تم تزويدهن هذا العام بأودات ومعدات لمكافحة المتحرشين، مؤكدات : " اللى هيقرب من بنت أو ست هيندم على اللى عمله".

وقالت الشرطة النسائية، إن هناك تنسيق مع الإدارة العامة لمكافحة الآداب لشن حملات مشتركة تستهدف المتحرشين فى المنطقة المركزية "القاهرة الكبرى"، فضلاً عن التنسيق مع الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات، لشن حملات على المتحرشين فى المترو، ومنع ركوب العربات المخصصة للسيدات للشباب الذين يحاولون التحرش بالفتيات.

ونوهت ضابطات الشرطة النسائية، إلى أن هناك تنسيق مع كافة مديريات الأمن على مستوى الجمهورية من أجل الدفع بعدد من الضابطات وعناصر الشرطة النسائية فى الشوارع خلال فترة العيد للتصدى للمتحرشين وملاحقتهم، وتهيئة الأجواء للفتيات للاستمتاع بالعيد بعيدًا عن هذه الجرائم التى تعكر صفو الجميع.