مسئول إيرانى: الاتفاق النووى سيستمر حال انسحاب واشنطن منه

الثلاثاء، 08 أغسطس 2017 01:56 م
مسئول إيرانى: الاتفاق النووى سيستمر حال انسحاب واشنطن منه الرئيس الإيرانى حسن روحانى
بيروت (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قلل رئيس الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية على أكبر صالحى فى مقابلة تلفزيونية من الانتقادات الأمريكية منذ بدء عهد الرئيس دونالد ترامب للاتفاق النووى، مؤكدا أن الاتفاق سيستمر حتى وان انسحبت واشنطن منه.

وقال صالحى فى مقابلة مع قناة "الميادين" التلفزيونية الفضائية التى تتخذ من بيروت مقرا "لا أستطيع أن أقول حتماً، لكن أتصوّر أنه من الصعب أن يخرق أحد هذه الإتّفاقية، لأنها مبنية على بنيان مرصوص".

واضاف صالحى فى المقابلة التى أجريت باللغة العربية فى طهران وستبث عند الساعة الرابعة (13,00 ت غ) الثلاثاء، "لا أتصوّر انه سوف نشاهد اختراق قوى فى هذه الإتّفاقية، ربّما، نستمع الى بعض الأمور، لا أقول تهديدات بل كلمات غير مدروسة، وربّما هذه الكلمات تُطلَق من أجل بعض الأمور الداخلية فى الولايات المتّحدة".

وتابع صالحى "لا أتصوّر أن الإدارة الأمريكية سوف تقوم بخرق هذه الإتّفاقية لأنها إذا قامت بذلك هى التى سوف تخسر".

ويسود توتر شديد فى العلاقات بين طهران وواشنطن منذ وصول ترامب إلى سدة الرئاسة، خصوصا أنه لم يكف عن توجيه الانتقادات اللاذعة للاتفاق النووى الذى جرى التوصل إليه فى ظل حكم سلفه باراك أوباما.

وبرغم عدم اتخاذ ترامب أى اجراءات لتنفيذ وعده الانتخابى بإلغاء الاتفاق، أعلنت إدارته الشهر الماضى حزمة جديدة من العقوبات التى تستهدف الحرس الثورى الايرانى وبرنامج طهران للصواريخ البالستية.

واعتبرت طهران العقوبات الأمريكية الجديدة "انتهاكا" للاتفاق كونها تشكل عائقا أمام قدرتها على تطبيع علاقاتها الاقتصادية مع بقية العالم والإفادة من الاستثمارات الأجنبية.

وخلال أدائه اليمين الدستورية لبدء ولايته الثانية فى الخامس من الشهر الحالي، حذر الرئيس الايرانى حسن روحانى الولايات المتحدة من ان بلاده سترد فى الشكل "المناسب" على اى انتهاك للاتفاق النووى.

وينص الاتفاق بين طهران والقوى العظمى (الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والمانيا والصين) على أن يقتصر البرنامج النووى الإيرانى على الأغراض المدنية فى مقابل رفع تدريجى للعقوبات الدولية عن إيران التى طالما نفت سعيها لتطوير السلاح النووى.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة