الأهلى وغالى .. استمرار مسلسل الحرب الباردة

الثلاثاء، 08 أغسطس 2017 12:57 م
الأهلى وغالى .. استمرار مسلسل الحرب الباردة حسام غالى
كتب محمد عراقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا يختلف اثنان أن هناك شيئاً غامضاً فى علاقة الأهلى بقائد فريق الكرة الأول حسام غالى ، فى ظل انتهاء تعاقده مع الفريق الأحمر بنهاية الموسم الجارى، وبالتالى أصبح اللاعب أمام ثلاثة خيارات وهى التجديد للأهلى أو الرحيل لنادى آخر أو اعتزال كرة القدم نهائياً.

غالى يرفض اعتزال كرة القدم 

غالى يتحفظ على اعتزال كرة القدم فى الوقت الحالى، حيث يرى اللاعب أنه بإمكانه العطاء لموسم أو موسميين أخريين ليرفض مقترح بعض الأهلاوية بإعلان اعتزاله وتقلد منصب داخل القلعة الحمراء، خاصة وأنه لم يعد أحد قوام الفريق الأساسى منذ تولى حسام البدرى المسئولية الفنية للفريق.

توتر العلاقة بين الأهلى وحسام غالى 

العلاقة بين الأهلى وغالى متوترة بشكل كبير ، وبالتحديد منذ دخول اللاعب فى مشادة مع مدربه حسام البدرى خلال مواجهة المصرى البورسعيدي ببطولة الدورى العام ، ليتم تغريم اللاعب وقتها واستبعاده من المباراة التالية ، وسرعان ما عاد غالى للمشاركة فى تدريبات ومباريات فريقه إلا أن البدرى طالب محمود طاهر رئيس الاهلى بتجميد تجديد عقده والموافقة على أى عرض لرحيله ، نظراً لعدم الحاجة لخدماته من ناحية، خاصة بعد التعاقد مع دفندر المقاصة هشام محمد ، ولافتعال قائد الفريق العديد من المشاكل فى المواسم الأخيرة ، وهو ما يؤثر على مسيرة الفريق سلبياً من ناحية أخرى ،وذلك من وجهة نظر مدرب القلعة الحمراء.

حسام غالى يلوح بالرحيل عن الأهلى 

تلقى غالى عروضاً خليجية أبرزها من النصر السعودى ، هو آخر حلقات مسلسل الحرب البادرة بين الاهلى وغالى ، فوكيل اللاعب نادر شوقى خرج وأكد أن اللاعب لم يوقع على عقود انتقال للنصر السعودى كما أشيع ، إلا أنه لم يُخف أن غالى تلقى بالفعل العديد من العروض منها عرضاً شفهياً من النصر السعودى.

الأهلى يتحفظ على إبداء رأيه فى ملف رحيل غالى 

الأهلى يرفض ويتحفظ على إبداء رأيه فى ملف رحيل غالى حتى لا يردد البعض أن الجهاز الفنى هو السبب فى "تطفيش" اللاعب تاركين الأمر لغالى ففى حالة رغبته فى الاستمرار سيتم عقد جلسة معه للتأكيد على أنه لن يكون أحد لاعبى القوام الأساسى فى الموسم الجديد أما فى حالة طلب اللاعب للرحيل سيتم إعادة العقود له والنزول لرغبته بالرحيل عن القلعة الحمراء.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة