لم يقتصر الصراع بين إسرائيل وحزب الله اللبنانى على الجنوب فقط، بل انتقلت المطاردة الى إحدى البلدان الأوربية، هذا ما كشفه خطاب تقدم به خمسة نواب إسرائيليين وستة ألمان لوزير الداخلية الألمانى توماس دى ميزيير بحظر أنشطة “حزب الله” و”الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” فى ألمانيا.
قال موقع "ليبانون نيوز"، إن النواب الألمان والإسرائيليين وجهوا خطابا مشتركا للوزير، وأكدوا خلاله "أنه ليس من المقبول أن تعلن منظمات إرهابية فى ألمانيا عن فعاليات، وأن تجند مثل هذه المنظمات فى ألمانيا داعمين لها وألا تملك السلطات المختصة إمكانات قانونية لحظر هذه الفعاليات”.
وأشار الموقع اللبنانى، إلى أن هذا الخطاب جاء على خلفية مشاركة أتباع "حزب الله" فى مسيرة القدس المناوئة لإسرائيل.
من جانبه، قال رودريش كيزفيتر، ممثل الاتحاد الديمقراطى المسيحى بزعامة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فى لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الألمانى “بوندستاج” لوكالة الأنباء الألمانية، إن ألمانيا تصنف حاليا "حزب الله" على أنه منظمة إسلامية، لافتا إلى أن المكتب الاتحادى لحماية الدستور (جهاز أمن الدولة بألمانيا) سيراقب الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة