حررت زوجتان بأسيوط دعوى طلاق ضد زوجهما بعد زواجه بالخامسة، وأكدتا أنه مريض بداء الستات.
قالت "هاجر ، س،م" ربة منزل، أمام محكمة الأسرة بأسيوط فى القضية رقم 354 / 2017 إن زوجها (علي ، ع، ع)، سائق، في الأصل هو بن خالتها، وتزوجها منذ عدة سنوات، بحكم القرابة بينهما، وعلي الرغم من علمها أنه يميل بطبعه الي النساء، ظنت أن الأمر سيتغير بعد الزواج، إلا أنها فوجئت بعد زواجهما بعام أنه تزوج عرفيا من سيدة بإحدى محافظات الوجه البحرى، وطلبت بعدها الطلاق، ولكن تدخل الأهل أجبره علي ترك الزوجة، وبعد مرور عامين وإنجابها للطفل الأول، علمت أنه تزوج من أخرى، وحينما اعترضت هذه المرة خيرها ما بين الانفصال، أو أن تعيش الزوجة الثانية معهما بالشقة فاستجابت خوفا علي ابنها، وعاشت مع الزوجة الثانية فى نفس الشقة.
وأضافت الزوجة الثانية "مني ، أ، ص" ربة منزل تزوجت "على" بعد تأكيده لى أن زوجته الأولى مريضة، وطلب مني العيش في الشقة معها، فوافقت رغما عنى، إلا أننى فوجئت بعد زواجى بعام واحد أنه تزوج من أرملة عرفيا، وضغطنا عليه بعد أن علمنا بتلك الواقعة خاصة أننى كنت في الشهور الأخيرة من حملى، وهددناه أنا وزوجته الأولي "هاجر" بترك المنزل، ورغما عنه استجاب وطلق الزوجة الرابعة، بعد أن استمر زواجه منها 3 أشهر، ولم يمر سوي عامين كان خلالهما علي علاقة بأكثر من سيدة حتي أخبرنا أنه سيتزوج الخامسة، وطلب منا تجهيز غرفة ثالثة بالمنزل لأنه لا يستطيع الإنفاق علي منزلين، كما أنه لديه 4 من الأبناء، ورغم رفضنا وتهديدنا له إلا أنه تزوج من الخامسة، وأتى بها إلى المنزل فتركنا له المنزل وقمنا بتحرير دعوى طلاق، لأنه زوج مريض بالستات.