بالصور.. مراسم استقبال ملك الأردن خلال زيارته فلسطين

الإثنين، 07 أغسطس 2017 12:20 م

ملك الأردن والرئيس الفلسطينى

كتب محمد رضا – تصوير (أ ف ب - رويترز)

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استقبل الرئيس الفلسطينى، محمود عباس، اليوم الاثنين، العاهل الأردنى، الملك عبد الله الثانى، فور وصوله إلى الضفة الغربية، فى زيارة لبحث الأوضاع فى الأراضى المحتلة، وأجريت مراسم استقبال رسمية لملك الأردن، فى رام الله، بالضفة الغربية.

ومن المقرر أن تتناول الزيارة مناقشة الأوضاع فى مدينة القدس، والجهود المبذولة لتحرير العملية السياسية، بالإضافة إلى التطورات فى المنطقة، على خلفية التوتر الأخير فى مثلث العلاقات بين إسرائيل والأردن والسلطة الفلسطينية.

وكان العاهل الأردنى، الملك عبد الله الثانى، أكد أنه لن يكون هناك أى اختراق فى عملية السلام، إذا لم يكن هناك التزام أمريكى بدعم التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية.

وقال الملك عبد الله الثانى، خلال لقائه، الأحد الماضى، فى قصر الحسينية، بعمان، رئيس مجلس النواب الأردنى، وأعضاء المكتب الدائم فى المجلس ورؤساء اللجان النيابية، إن مستقبل القضية الفلسطينية على المحك والوصول إلى حل يزداد صعوبة، داعيا إلى مضاعفة الجهود والعمل بشكل مكثف مع الإدارة الأمريكية، لتحقيق التقدم الضرورى خلال الفترة القادمة.

ووفقا لبيان، صادر اليوم، عن الديوان الملكى الهاشمى، شدد العاهل الأردنى، خلال اللقاء، على أنه "لولا الوصاية الهاشمية وصمود المقدسيين لضاعت المقدسات منذ سنوات، ونحاول كل جهدنا لتحمل مسئولياتنا"، مشيرا إلى أن "نجاحنا يتطلب الموقف الواحد مع الأشقاء الفلسطينيين، حتى لا تضعف قضيتنا ونتمكن من الحفاظ على حقوقنا".

فيما، قال أسامة القواسمى، المتحدث باسم حركة فتح، إن زيارة العاهل الأردنى، الملك عبد الله الثانى، إلى رام الله، هامة جدا، وتأتى فى سياق التنسيق المشترك الدائم بين المملكة، والقيادة الفلسطينية، فى ظل ظروف تحاول فيها إسرائيل التنصل التام من أى استحقاقات لعملية سياسية حقيقية ذات مغزى، وخاصة ما قامت به فى القدس.

وأضاف القواسمى، فى تصريح له، أمس الاثنين، أن التصعيد الإسرائيلى الأخير بعد 14 يوليو الماضى خطير جدا وأدى إلى غضب القيادتين الفلسطينية والأردنية، بل والشعبين الفلسطينى والأردنى، خصوصا بعد تعنت إسرائيل فى الاستجابة للنداءات الدولية والقانون الدولى أو حتى للجهود الأمريكية، وكان التنسيق المشترك أثناء هذه الأحداث عالى المستوى، مما أدى إلى إرجاع الأمور إلى ما كانت عليه.