استمع إلى فيروز فى مسرحية إذاعية غنائية نادرة قدمتها عام 1967

الإثنين، 07 أغسطس 2017 05:00 ص
استمع إلى فيروز فى مسرحية إذاعية غنائية نادرة قدمتها عام 1967 فيروز فى مسرحية هالة والملك
كتب جمال عبد الناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدمت الفنانة اللبنانية الكبيرة فيروز مسرحية بعنوان "هالة والملك" عام 1967 كأول عرض على مسرح البيكاديللى، ثم فى مهرجان الأرز ودمشق وسجلت هذه المسرحية للإذاعة كتسجيل نادر، حيث إنها لم يتم تصويرها وقتها وقدمت فيها النجمة والمطربة الكبيرة فيروز شخصية "هالة"، وهى نفس الشخصية التى قدمتها منذ فترة قصيرة المطربة اللبنانية ميريام فارس.

المسرحية شارك فى بطولتها نصرى شمس الدين فى دور الملك وإيلى شويرى فى دور هب الريح، ومحمد مرعى فى دور المستشار وجوزيف ناصيف فى دور العراف، ووليم حسوانى فى دور الشحاذ، وشارك فيها الفنان ملحم بركات وكانت جميع الأغانى من كلمات وألحان الأخوين رحبانى.

والمسرحية تتناول احتفال مدينة سيلينا بعيد سنوى هو عيد "الوجه الثانى" حيث يلبس الناس أقنعة ويمثلون أدواراً فى سهرة العيد، لكن هذه السنة يطلب الملك (نصرى شمس الدين) أن يلغى الاحتفال بسبب نبوءة أتته تقول إن أميرة ترتدى قناعاً سوف تحضر هذه الليلة إلى العيد. وهذه الأميرة قدرها أن تصبح عروساً للملك فطلب من الجميع أن ينزع قناعه حتى يتمكن من معرفة الأميرة المقنّعة، وقد شاءت الأقدار أن تصل هالة (فيروز) مع أبيها هبّ الريح (إيلى شويري) إلى سيلينا قادمين من ضيعة درج اللوز لكى يبيعا الأقنعة فى العيد عندما وجدا أن العيد قد ألغى قرر الأب أن يذهب ليسكر فى حانة تاركاً ابنته لوحدها فى الساحة علّها تبيع الأقنعة فى أية حال.

 

ظنّ أهل المدينة أنها الأميرة المنتظرة عندما رأوها وأخذوها إلى القصر فى حالة من الاضطراب، وألبسوها ثياباً تليق بمقام الملك وعبثاً كانت تحاول أن تخبرهم قصتها الحقيقية، ثم دلّتهم على الطريق الذى يؤدى إلى الحانة التى يشرب فيها أبوها، لكى يأتوا به علّه يثبت صحة أقوالها، وفى غضون ذلك رفضت دعوة الملك للبقاء فى قصره وفضّلت النوم فى العراء فى ساحة المدينة.
عندما أحضر الحراس هب الريح أخيراً، فكّر فى الفرصة النادرة التى أتيحت لابنته حتى تعيش حياة أفضل، وهى الحياة التى لم يقدر أن يوفرها لها طوال عمره, لذلك فقد أنكر ابنته. استاءت هالة من أبيها، وقالت له إنها تفضله سكراناً على أن يكون صاحيا، لكن الوقت كان قد فات لإصلاح الخطأ.

أعلن الملك عن أربعين يوما احتفالا بالعرس أثناء ذلك وظلت هالة مع صديقتها سهرية (هدى) التى كانت أكثر من سعيدة بأن تشارك الأميرة غرفتها وثيابها. جاء أهالى سيلينا، بمن فيهم المقربون من الملك، ليطلبوا منها قائمة طلبات مما يحتاجونه من ملكة المستقبل. حاولوا أن يقنعوها بأن تتزوج الملك فى جميع الأحوال، لأجل منفعتهم جميعا، بدءا من الطعام المجانى الذى سوف يقدم لأربعين يوما، وصولا إلى استغلال الملك بمساعدتها، من أجل مآربهم الشخصية، بالإضافة إلى منفعتها هى أيضاً فى المستقبل. قالت لهم إنه بدون الحب، لا معنى لأى شيء مما ذكروه, وكما عينوها أميرة، فهى تمتلك القوة والحق فى أن ترفض الزواج من الملك.

جاء يوم العرس، وأمر الملك أن تحضر الأميرة. أخبروه أنها تعد نفسها للاحتفال، لكن شحاذ المدينة أخبره بحقيقة أن هالة ترفض الزواج منه. تنكّر الملك بثياب الشحاذ، وقابل هالة، ليعرف منها سبب الرفض.

علم الحقيقة منها، أخبرته عن الفقر فى المدينة، وعن غش مساعديه. كررت رفضها الزواج من الملك واستغلاله. ثم اكتشفت أنها تتحدث مع الملك ذاته، وكانت مدهوشة كيف تكلما ببساطة.
نصيحتها الأخيرة للملك كانت ألا يحاكم أو يسجن كل المخادعين الذين يحيطون به، لأنه عندها لن يبقى من يحكمه. تنتهى المسرحية بأن تغادر هالة المدينة كما دخلتها: غير متزوجة، فقيرة، وشريفة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة