أفغانستان تتهم طالبان وتنظيم داعش بمجزرة قتل فيها 50 مدنيا

الإثنين، 07 أغسطس 2017 12:17 م
أفغانستان تتهم طالبان وتنظيم داعش  بمجزرة قتل فيها 50 مدنيا تنظيم داعش الإرهابى
كابول (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 اتهمت السلطات الأفغانية حركة طالبان وتنظيم داعش  بقتل "أكثر من 50 مدنيا" فى عملية مشتركة شمال أفغانستان، واعتبرت أن هذه العملية تؤكد وجود تحالف معين بين التنظيمين.

وأشارت إلى أن الأعمال الوحشية ارتكبت خصوصا فى قرية ميرزا أولونج الشيعية.

وأعلنت حركة طالبان الأحد سيطرتها على الصياد، وهى منطقة استراتيجية على بعد حوالى 15 كلم من عاصمة إقليم سارى بول الشمالية، لكنها نفت نفيا قاطعا قتل مدنيين وأى تعاون مع تنظيم داعش .

وأعلن الرئيس الأفغانى أشرف غنى فى بيان مقتل 50 شخصا السبت، غالبيتهم مدنيون ومن بينهم نساء وأطفال.

وقال المتحدث بإسم حاكم إقليم سارى بول ذبيح الله أمانى لوكالة فرانس برس "بحسب المحصلات الميدانية، قتل متمردو طالبان حوالى 50 شخصا، معظمهم مدنيون رميا بالرصاص أو اعداما وبعضهم قطعت رؤوسهم"، مضيفا أن "عددا من الضحايا ينتمون إلى الشرطة فى الريف".

وأشار الى أن "بعضهم أجبر على القفز" من أحد مرتفعات هذه المنطقة الجبلية.

واتهم أمانى "داعش (تنظيم داعش ) وحركة طالبان بتنفيذ العملية المشتركة اذ انهما كلفا قوات فى الاقاليم الأخرى بتنفيذ الهجوم على ميرزا أولونج".

وأكد مصدر أمنى فى كابول لوكالة فرانس برس محصلة الهجوم التى ارتفعت الى "50 قتيلا على الأقل".

وقال أمانى إن "عشرات من متمردى طالبان ومقاتلى داعش الخاضعين إلى شير محمد غضنفر، وهو قائد محلى بايع تنظيم داعش، وصلوا إلى المكان بعد ظهر الخميس".

ونفى المتحدث بإسم طالبان ذبيح الله مجاهد لوكالة فرانس برس أى تعاون مع تنظيم داعش، وقال "كانت عملية مستقلة لمجاهدينا، وغضنفر هو قائدنا فى سارى بول، إنما أساء السكان الفهم".

واعتبر مصدر أمنى فى كابول أن "حركة طالبان وتنظيم داعش  يتعاونان فى مسائل محددة، إذا أن متمردى طالبان خلقوا الفوضى التى سمحت بارتكاب هذه الأعمال الوحشية".

وندّد غنى مساء الأحد فى بيان "بأعمال الإرهابيين المجرمين الذين قتلوا من جديد مدنيين من بينهم نساء وأطفال فى منطقة الصياد فى محافظة سارى بول، مضيفين جريمة جديدة على سجل ارتكاباته







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة