4 سيناريوهات لسيطرة الذكاء الاصطناعى على حياتنا.. أغربها مديرك كمبيوتر

الإثنين، 07 أغسطس 2017 08:10 م
4 سيناريوهات لسيطرة الذكاء الاصطناعى على حياتنا.. أغربها مديرك كمبيوتر روبوتات
كتبت زينب عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع زيادة انتشار الذكاء الاصطناعى وتضارب الآراء حول قدرته على تغيير حياتنا والنهوض بها، ومخاوف سيطرتها على الجنسى البشرى والعالم من حولنا، أصدر خبير الذكاء الاصطناعى "توبى والش" سلسلة من التنبؤات التى وضعت هذه التغييرات فى منظور مختلف، إذ كشف عن عدد من السيناريوهات المرعبة لسيطرة الروبوتات على حياتنا فى كتابه It's Alive!: Artificial Intelligence from the Logic Piano to Killer Robots أو "أنها على قيد الحياة: الذكاء الاصطناعى من البيانو إلى الروبوتات القاتلة، ورصد موقع "ميرور" البريطانى هذه التنبؤات

منع البشر من القيادة

رغم تطوير عدد من الشركات للسيارات ذاتية القيادة، ولكن بحلول عام 2050، يتوقع البروفيسور "والش" أن البشر سوف يمنعون من القيادة، وقال إن الغالبية العظمى من حوادث الطرق سببها خطأ بشرى، وبالتالى فإن السيارات ذاتية القيادة ستجعل الطرق أكثر أمنًا وأقل ازدحامًا.

مديرك كمبيوتر

مع تطور أجهزة الكمبيوتر لتصبح أكثر "ذكاء"، سيكون بمقدور الذكاء الاصطناعى إدارة طريقة عمل البشر، إذ سيمكنه جدولة المهام الخاصة بك والموافقة على العطلات ورصد مكافأة أدائك، كما يمكن أن يكون مسئولا عن توظيف وإقالة الموظفين، والنظر إلى المؤهلات والمهارات التى تتناسب مع الوظائف.

العيش فى العالم الافتراضى

سيعيش البشر فى المستقبل بشكل متزايد فى العالم الافتراضى، وسيكون بإمكان المشاهدين السيطرة الكاملة على مسار الأحداث، فيصبح من الممكن التحدث مع أى شخص يختاره المستخدم، بما فى ذلك المشاهير الذين ماتوا منذ فترة طويلة مثل مارلين مونرو.

الحروب ستصبح الكترونية

تعتمد الحكومات بشكل كبير على القرصنة والمراقبة الإلكترونية لجمع المعلومات الاستخباراتية عن الأعداء الأجانب، ولكنها ستستخدم هذه الأدوات بشكل متزايد لتنفيذ الهجمات، فالذكاء الاصطناعى سوف يتجاوز بسرعة المتسللين البشرين، والدفاع الوحيد سيكون بواسطة برامج الذكاء الاصطناعى الأخرى، لذلك سوف تضطر الحكومات للدخول فى سباق التسلح السيبرانى مع الدول الأخرى.

    







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة