هل يُنهى قرار اتحاد الكرة بقيد لاعبين اثنين يحملان الجنسية السورية أو الفسلطينية بالدورى المصرى واعتبارهما محليين أزمة القيد فى الأهلي؟ سؤال بدأ يفرض نفسه على سطح الأحداث الكروية خلال الفترة الماضية بعدما تم السماح لكل ناد بقيد اثنين من لاعبى سوريا أو فلسطين على إنهما محليين .
الاهلى دخل فى صدام مُثير خلال الفترة الماضية مع اتحاد الكرة بشأن اللاعبين الأجانب بقائمة كل موسم إذ طالب الأهلى بزيادة عدد الأجانب فى كل قائمة لـ4 لاعبين، فيما يُصر اتحاد الكرة على قيد 3 لاعبين فقط وهو ما ساهم فى اشتعال الموقف بينهما.
قرار السماح بقيد لاعبين من سوريا أو فلسطين فتح الباب أمام كل الأندية المحلية وفى مقدمتها الأهلى لضم لاعبين من الدورى السورى خاصة وأن هناك أكثر من محترف سورى مُتميّز فى الدوريات العربية.
حسام البدرى المدير الفنى للأهلى قال إنه قد يستعين بقرار اتحاد الكرة فعلاً ويعم صفوف الأهلي بأحد اللاعبين السوريين الذين يفيدون الفريق فى الموسم الجديد.
وعلى الصعيد ذاته، عرض أحد وكلاء اللاعبين عمر الميدانى، مدافع المنتخب السورى الأول ونادى حتا الإماراتى، على إدارة الأهلي لتدعيم قلب دفاع الفريق الأحمر خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
ويرتبط الميدانى، صاحب الـ٢٣ عاماً، بعقد مع النادى الإماراتى، ولكن يوجد شرط جزائى يجعله قادرا على فسخ تعاقده بالتراضى.
وانتقل الميدانى إلى عدة أندية عربية، منها الوحدة السورى والمينا العراقى، حتى استقر به الحال فى فريق حتا الإماراتى، كما شارك فى ٢١ مباراة دولية مع منتخب سوريا الأول.
