زى النهاردة من 14 سنة.. عادل إمام يفشل فى تطبيق التجربة الدنماركية

الأحد، 06 أغسطس 2017 01:37 م
زى النهاردة من 14 سنة.. عادل إمام يفشل فى تطبيق التجربة الدنماركية فيلم التجربة الدنماركية
كتب ـ خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جزء من نجومية الزعيم عادل إمام، أنه فى لحظة من اللحظات يفاجئك، ويقدم لك عملا لا تتوقعه، بطريقة "الصدمة" ولكن لأنه الزعيم، تنجح هذه الأعمال، ويتقبلها الجمهور، وربما تنطبق تلك النظرية على أعمال الزعيم السينمائية فى السنوات الأخيرة ما قبل 2010، حيث قدم مجموعة من الأعمال السينمائية، والتى يمكن أن نطلق عليها أفلام شبابية ولكن بمنظور الزعيم عادل إمام، وكان من أبرز هذه الأعمال "التجربة الدنماركية" .

 

طرح عادل إمام فيلمه التجربة الدنماركية عام 2003 ، وتحديدا فى 6 أغسطس، وشاركه البطولة كل من مجدى كامل وتامر هجرس وخالد سرحان وأحمد التهامى، بالإضافة لكل من أحمد راتب ووسامى سرحان، وتأليف يوسف معاطى وإخراج على إدريس .

 

فى هذا الفيلم يناقش عادل إمام فكرة تعامل الأب مع أبنائه بعد رحيل الأم، لا سيما إذا كانوا هؤلاء الشباب فى سن المراهقة والشباب، بل والأصعب أن هذا الأب هو شخص مسئول كبير فى الدولة .

 

"قدرى" هو شخصية عادل إمام فى الفيلم، لديه 4 أبناء، مقرب منهم للغاية، ولا يعاملهم بمنطق الأب، يشاركهم أوقاتهم السعيدة ويمارس معهم الرياضة، حيث تبدو العلاقة مثالية، حتى يفاجئ أنه تم اختياره وزيرا للشباب والرياضة، ليبدأ أبناءه فى "التوحش" واستغلال سلطة والدهم فى البلطجة، وبعدها يزوره أحد أصدقاءه القدامى، والذى تزوج من دنماركية، فيخبره صديقه أن شقيقة زوجته قادمة من الدنمارك فى زيارة لمصر، يعرض عليه أن يستقبلها فى منزله، فيوافق قدرى، وما أن تطأ قدم "أنيتا هنريك جوتنبرك" أرض مصر، حتى تنقلب الأوضاع  رأسا على عقب، بسبب جمال الضيفة، وملابسها المثيرة، التى جعلت كل من فى المطار يترك ما جاء بسببه، ويذهب وراءها، حتى يفاجئ قدرى بأنيتا أمامه وخلفها مجموعة ضخمة من الناس .

 

تبدأ مخاوف "قدرى" بسبب وجود أنيتا فى منزله مع 4 شباب، فيقرر أن يقيم أمام من غرفتها، وبمرور الوقت، تنشأ علاقة بين أنيتا وأبناء قدرى، حيث تقرر أن تعلمهم "الجنس"، ولكنه يرفض تلك الطريقة، وبعد وقت قصير، تنشأ علاقة عاطفية بين قدرى وأنيتا، ويتحول قدرى إلى شخص ابن 20 عاما، ويبدأ فى ممارسة ما يقوم به أبناءه من "روشنة" وارتداء ملابسهم، ولكنهما يصطدمان بالمجتمع، وأيضا يصطدم قدرى بأبنائه، ليختار هو فى النهاية أن يظل مع أبنائه ويترك أنيتا تعود لبلدها.

 

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة