"حماة الوطن": صندوق رعاية المبتكرين يؤكد أن الدولة تسير فى الاتجاه الصحيح

الأحد، 06 أغسطس 2017 04:35 م
"حماة الوطن": صندوق رعاية المبتكرين يؤكد أن الدولة تسير فى الاتجاه الصحيح محمد الغباشى مساعد رئيس حزب حماة الوطن
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أشاد حزب حماة الوطن، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال الاحتفال بعيد العلم، اليوم الأحد، بإنشاء صندوق لرعاية المبتكرين والنوابغ من الشباب، مع تولى الصندوق دعم إنشاء المدينة المصرية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وقال اللواء محمد الغباشى، مساعد رئيس حزب حماة الوطن، فى بيان صادر عنه اليوم، إن زيادة حجم الإنفاق الحكومى على البحث والتطوير من 11.8 مليار جنيه إلى 17.5 مليار جنيه، بزيادة قدرها 47%، يؤكد أن الدولة تسير فى الاتجاه الصحيح، لأن تقدم الأمم يقاس بمدى تقدم مستوى التعليم والبحث العلمى، خاصة أننا أصحاب حضارة كبيرة وتقدم علمى مهم، ويظهر ذلك على جدران المعابد والاحتفال بتعامد الشمس على وجه رمسيس يوم ميلاده ويوم جلوسه على العرش، وهذه إشارة واضحة على مدى تقدم مصر فى الفلك والهندسة المعمارية، مشيرا إلى أن تطوير البحث العلمى والتعليم باعتبارهما قضية أمن قومى، يؤثر على مستقبل الأجيال المقبلة، وأن البحث العلمى هو المدخل الحقيقى لتحقيق التقدم الاقتصادى لمصر.

وأضاف مساعد رئيس حزب حماة الوطن فى بيانه، أن إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسى عن تخصيص أربع جوائز جديدة للابتكار فى مجالات الزراعة والغذاء، والصحة والدواء، والطاقة والمياه والصناعة، تُخصص للشباب المبتكرين، توجه مهم للغاية، حتى يتيح الفرصة لعدد أكبر للمشاركة فى البحث العلمى خصوصا فى المجالات الحيوية التى تحتاجها مصر.

وطالب "الغباشى" بضرورة تضافر كل الجهود لإرساء سياسات ناجحة، وتعظيم إسهامات عقول مصر، عبر الاهتمام بالتعليم ورعاية المواهب والمبتكرين، وأن تأخذ اختراعاتهم مأخذ الجد، لخدمة الاقتصاد القومى، وليكن الشعار "تعليم جيد ورعاية للموهوبين والمبتكرين"، مع توجية الاختراعات والابتكارات لصالح الصناعة المصرية، حتى نحسن ميزان المدفوعات بما يؤدى لارتفاع قيمة الجنيه مقابل العملات الأجنبية، بتقليل الاستيراد وتحسين مستوى المنتج المصرى دعما للاقتصاد الوطنى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة