هل يتحد شباب البرلمان فى تكتل واحد؟.. "دعم مصر": ندرس الفكرة ونتواصل مع الجميع لتحقيق أحلام الأجيال الجديدة.. جون طلعت: محاولتى فشلت لارتباط الشباب بأحزابهم.. وطارق الخولى: التجربة هتنضج بعد اكتساب الخبرة

السبت، 05 أغسطس 2017 07:00 ص
هل يتحد شباب البرلمان فى تكتل واحد؟.. "دعم مصر": ندرس الفكرة ونتواصل مع الجميع لتحقيق أحلام الأجيال الجديدة.. جون طلعت: محاولتى فشلت لارتباط الشباب بأحزابهم.. وطارق الخولى: التجربة هتنضج بعد اكتساب الخبرة محمد مصطفى السلاب عضو المكتب السياسى لائتلاف دعم مصر
كتب محمد مجدى السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وسط جهود نواب الشباب بالبرلمان

على المستوى التشريعى من خلال تقديم مشروعات قوانين تهدف لخدمة المواطن، أو الرقابى من خلال استخدام أدواتهم لمتابعة ورصد مستوى تنفيذ الحكومة لخططها فى الشارع، لكن عدم وجود كيان يجمع نواب الشباب فى البرلمان حتى الآن هو موضع تساؤل، حتى لو من باب التنسيق فيما بينهم حول القضايا التى تخص الشباب تحت القبة.

 

صحيح هناك جهود مبذولة لكنها فردية، لم نر مشروع قانون تم إعداده فى ضوء اجتماعات وتنسيق بين شباب النواب بالبرلمان، أو جلسات استماع بين شباب النواب وشباب الشارع المصرى للاستماع لقضاياهم، أو خطوة تُمثل شباب النواب فى مجموعهم، حتى أن مساعى البعض فى عمل كيان بتلك الروح باءت بالفشل.

 

جون طلعت عضو مجلس النواب كان له سعى فى هذا الشأن لكنه لم يُوفق، وبسؤال "اليوم السابع" له، قال إنه رأى أن هناك خمسين شابا تحت سن الـ35 بين النواب، وأنهم سيكونون نواة هامة داخل البرلمان فى عمليات التصويت، وأنه بادر بذلك لكن محاولته فشلت، كون شباب النواب المنتمين لأحزاب وائتلافات مرتبطين بتلك الكيانات.

 

وأضاف "طلعت" فى تصريح لـ "اليوم السابع"، أنه بالرغم من ذلك يجتمع الشباب على رؤى واضحة، وتدور بينهم نقاشات موسعة حول عدد من الموضوعات الخاضعة للنقاش تحت قبة البرلمان، متابعاً فى رده على احتمالية أن يكون له خطوات أخرى فى الدور الثالث، بقوله: "أى خطوة فى هذا الشأن ستكون مستحيلة وبدون جدوى أو معنى".

 

وأشار النائب فى توضيحه للخطوة التى وصفها بالمستحيل، أن هناك ائتلاف واضحة ولها توجهاتها السياسية الواضحة، متابعاً: "أى تكتل آخر مش هيكون ليه صوت مسموع، ومهما عملت من خطوات هتكون غير مجدية، مقارنة بعدد النواب الموجودين فى أى كيان آخر، لكن من الممكن أن يكون هناك تكتل شبابى ضاغط بداخل ائتلاف كبير يدافع عن قضايا الشباب".

 

من وحى حديث جون طلعت عن احتمالية وجود كيان ضاغط داخل ائتلاف كبير، سألنا النائب محمد مصطفى السلاب عضو المكتب السياسى لائتلاف دعم مصر عن الشباب، قال إنه سيدرس طرح فكرة عمل تكتل شبابى يتبنى عدد من الأفكار الداعمة للشباب خلال الدور الثالث، وإنه سيتم التواصل مع كافة النواب الشباب فى البرلمان للانضمام.

 

وأضاف "السلاب" فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الهدف من التكتل إن تمت الموافقة عليه من جانب المكتب السياسى للائتلاف، هو تقديم أى جهود تتعلق بتحقيق آمال الشباب المصرى والتواصل معه والاستماع له بغض النظر عن الأيديولوجية السياسية للشباب المنضمين، فضلاً عن التواصل مع القيادات التنفيذية ذوى الصلة من أجل توفير الدعم اللازم.

 

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن ائتلاف دعم مصر من البداية تبنى عدد كبير من متطلبات ومبادرات الشباب المصرى، حتى أن المهندس محمد السويدى فى مبادرته الأخيرة الذى أطلقها لحماية محدودى الدخل، تحدث عن أتوبيسات بأسعار مدعمة لمساعدة شباب الجامعات، وأن هناك مبادرات حول مشروعات صغيرة للشباب، وحضانات أطلقتها لجنة المشروعات فى أربع محافظات.

 

 

ومن جهة أخرى، اتفق طارق الخولى عضو مجلس النواب، مع أنه ليس هناك جهد جماعى لشباب النواب، وإن الجهد المبذول لم يصل لمستوى تطلعات جيل الشباب، مرجعاً ذلك بأن حجم التطلع لهذا الجيل ضخمة، مؤكداً أن وجود الشباب فى البرلمان هى تجربة تعد نواه للتعبير عن جيل الشباب سياسيا، معتبراً خطوة تشكيل تكتل شبابى ليس بالسهولة المتوقعة.

 

 

وأضاف "الخولى" فى تصريح لـ "اليوم السابع"، أن التحديات تتمثل فى ضيق مساحات قدرة الشباب فى التجربة البرلمانية، متابعاً: "معظم الشباب الموجودين سنة أولى برلمان"، وأن هناك مجهودات فردية خاصة بأجندات تشريعية مستقلة، نظراً للالتزام الحزبى لبعض الشباب من جهة، أو التزامهم بالائتلاف المنضمين له من جهة أخرى.

 

وتابع النائب: "دور الانعقاد الثالث هيختلف عن هذا الدور، التجربة هتنضج وقد يكون هناك تشريع واضح يتبناه الشباب تباعاً، أو تنظيم سياسى يضم الشباب تحت قبة البرلمان، لافتاً إلى أن العنصر الرئيسى فى كل هيئات مكاتب اللجان من الشباب، وأن الشباب استطاعوا إبراز دورهم، مثل ما قدمته من تعديل قانون التظاهر، وفى الجانب الاجتماعى مثل تشريع لمواجهة التحرش الجنسى.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة