منتدى أمنى آسيوى يدعو لمكافحة التطرف بوسائل التواصل الاجتماعى

السبت، 05 أغسطس 2017 09:52 ص
منتدى أمنى آسيوى يدعو لمكافحة التطرف بوسائل التواصل الاجتماعى وسائل التواصل الاجتماعى ـ صورة أرشيفية
مانيلا(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكرت مسودة بيان يجرى إعدادها قبل تجمع أمنى آسيوى كبير مقرر عقده يوم الاثنين المقبل أن أكثر من 25 دولة آسيوية ستتفق على استخدام وسائل التواصل الاجتماعى لمواجهة انتشار التطرف العنيف فى المنطقة.

ومن المتوقع أن يشكل وزراء خارجية الدول العشر الأعضاء فى رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) و17 دولة شريكة فى الحوار معها آلية إقليمية لمواجهة هذا التهديد الأمنى.

وجاء فى مسودة بيان رئيس التجمع الذى اطلعت عليه رويترز والذى يعكس المناقشات المتوقعة فى المنتدى الإقليمى لآسيان المقرر عقده فى مانيلا "عبر الوزراء عن إدانة قوية للأعمال الإرهابية التى وقعت فى الآونة الأخيرة بكل أشكالها ومظاهرها".

وأضافت المسودة "أشاروا أيضا إلى ضرورة الاستفادة بشكل كامل وفعال من وسائل التواصل الاجتماعى لمواجهة انتشار روايات الإرهابيين على الإنترنت".

ومن المتوقع أن يناقش المنتدى إنشاء آلية لتعزيز الجهود المتصلة بأمن تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات تطوعت اليابان وماليزيا وسنغافورة لقيادتها.

والفلبين التى تستضيف اجتماعات آسيان من أكثر الدول تضررا. وقالت السلطات أن فكر تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف آخذ فى الترسخ فى جنوب البلاد مع استخدام جماعات محلية وسائل التواصل الاجتماعى كوسيلة أساسية لتجنيد مقاتلين من بينهم إندونيسيون وسنغافوريون وماليزيون.

وتقاتل القوات الفلبينية متشددين سيطروا على أجزاء من مدينة ماراوى ذات الغالبية المسلمة منذ أكثر من شهرين. ولقى ما يقرب من 700 شخص مصرعهم ونزح أكثر من 400 ألف بسبب القتال العنيف.

وتعتقد سلطات الفلبين أن المشكلة تتجاوز ماراوى وأن المتشددين ربما يكونون فى طور الإعداد للهجوم على مدن أخرى.

وقال مسئول كبير بوزارة الخارجية الفلبينية لرويترز أن وزراء آسيان على استعداد للتحرك لأنهم رأوا كيف يستغل المتطرفون وسائل التواصل فى ترويج فكرهم وفى التجنيد والتحريض على تنفيذ هجمات.

وأضاف "ينشرون تسجيلات مصورة عنيفة على تويتر وفيسبوك ويتواصلون عبر تطبيق تليجرام". وتابع أن الوزراء قرروا مواجهة التهديد بنفس الآليات.

وقال المتحدث العسكرى الفلبينى البريجادير جنرال رستيتوتو باديلا أن دولا كثيرة تحرز تقدما فى هذا الصدد لكن "هناك حاجة لأن تبذل آسيان المزيد".

ومضى قائلا "يمكننا أن نفعل ما هو أكثر من التعاون العسكرى التقليدي" وأقر بالدعم المقدم من إندونيسيا وماليزيا من خلال تبادل المعلومات ودوريات الحدود البحرية المنسقة.

وتابع بقوله "هذا تواصل قوى جدا نود إلا يقتصر على إندونيسيا وماليزيا... هذا التحدى الذى نواجه فى ماراوى له أثره أيضا على المنطقة بأسرها".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة