كشفت كوريا الشمالية للأمم المتحدة بشكل غير مسبوق عن عدد النساء الكوريات الشماليات اللاتى عدن إلى وطنهن بعد هروبهن خلال الـ 12 سنة الماضية منذ عام 2005 وأدعت بأنها لم تعاقب معظمهن، الذى وصل عددهم إلى 6473 امرأة.
وقدمت كوريا الشمالية إلى لجنة القضاء، حسب ما نشر موقع الأمم المتحدة، أن عدد النساء اللاتى خرجن إلى الخارج دون إذن سفر وعدن إلى وطنهن فى الفترة من عام 2005 إلى عام 2016، بلغ 6473 امرأة، ويعتبر كشف كوريا الشمالية عن عدد النساء اللاتى عدن إليها بعد هروبهن منها، أمرا غير مسبوقا.
وقالت كوريا الشمالية، إن التحقيقات التى أجرتها معهن بعد عودتهن إلى وطنهن، توصلت إلى أن معظمهن عبرن الحدود بطريقة غير قانونية بسبب صعوباتهن الاقتصادية أو عن طريق جماعات الاتجار فى البشر.
وأدعت بأنها لم تفرض أية عقوبة قانونية عليهن، وأن هؤلاء النساء يستمتعن بحياتهن المستقرة الآن، موضحة أن 33 امرأة كورية شمالية تورطن فى جرائم خطيرة مثل تجارة المخدرات أو الشروع فى القتل عند إقامتهن فى الخارج بدون إذن سفر، وتم معاقبتهن، مؤكدة على أنه تم تشكيل الصندوق القانونى وانطلاق البنك التابع لرابطة المحامين الكورية من أجل تقديم الدعم المالى إلى ضحايا الاتجار فى الكوريات الشماليات اللاتى رفعن دعاوى قضائية ضد معتدين.
الجدير بالذكر أن إدعاءات كوريا الشمالية هذه تختلف تماما عما جاء في تقارير أصدرها المجتمع الدولى. وفى شهر مارس الماضى، كانت وزارة الخارجية الأمريكية أوضحت فى تقرير حقوق الإنسان لعام 2016 أن الهاربين الكوريين الشماليين الذين تم إعادتهم إلى كوريا الشمالية، يخضعون لعقوبات قاسية.