فضيحة.. فيس بوك يجبر مستخدميه على الانخراط فى السياسة.. موقع "ريكورد" الأمريكى: الشبكة الاجتماعية تورط مستخدميها.. وتبرز منشورات المسئولين على الموقع بحجة نشر الوعى.. والمتحدث باسمها: هدفنا مد العملاء بالأخبار

السبت، 05 أغسطس 2017 12:50 م
فضيحة.. فيس بوك يجبر مستخدميه على الانخراط فى السياسة.. موقع "ريكورد" الأمريكى: الشبكة الاجتماعية تورط مستخدميها.. وتبرز منشورات المسئولين على الموقع بحجة نشر الوعى.. والمتحدث باسمها: هدفنا مد العملاء بالأخبار فيس بوك
كتبت ــ إسراء حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا يخجل "فيس بوك" من الاعتراف برغبته فى زيادة مشاركة مستخدميه الذى يبلغ عددهم أكثر من 2 مليار مستخدم فى عالم السياسة، وهذا ما كشف عنه المتحدث باسم "فيس بوك" لموقع "ريكورد" الأمريكى، فإنه خلال الفترة الماضية كان الموقع الاجتماعى يخطط لإبراز السياسيين من كافة دول العالم أكثر على الموقع، إذا تهدف خطته أن تتصدر المنشورات السياسية التى يكتبها السياسيون فى الدول المختلفة الـ newsfeed الخاصة بالمستخدمين.

وأكد المتحدث باسم "فيس بوك" لموقع "ريكورد" الأمريكى أن الشبكة الاجتماعية تختبر ميزة جديدة تبرز "أهم المشاركات" من السياسيين المحليين داخل الـ newsfeed التى يراها المستخدمون عبر شاشة أجهزتهم، وليس هذا فقط بل أن تلك المنشورات ستظهر حتى إذا كنت لا تتابع هؤلاء السياسيين على فيس بوك، فعلى الرغم من ذلك قررت الشركة أن تظهر لك منشوراتهم مرة واحدة فى الأسبوع على الأكثر.

إذا كنت تتبع بالفعل ممثلى منطقتك والسياسيين فى بلادك، سترى المنشورات الخاصة بهم باستمرار والرسائل التى غابت عنك ولم تطلع عليها، للتعرف أكثر على ما هو أكثر شعبية وما يجرى فى الوسط السياسى.

وقال المتحدث فى بيان حديث "إننا نختبر ميزة مشاركة جديدة توضح لمستخدمى فيس بوك ما ينشره أصحاب المناصب وكبار المسئولين المنتخبين، والهدف هو إعطاء الناس طريقة بسيطة لمعرفة ما يحدث على جميع مستويات حكومتهم".

ووفقا للتقرير، فليس هناك يقين من أن هذه الميزة سوف تصبح متاحة على نطاق واسع، ولكن من المتوقع أن تظهر فى بعض الدول حول العالم خلال الفترة المقبلة، فالشركة مصممة على تعزيز ليس فقط المشاركة فى عالم السياسة، ولكن لمنع تكرار ما حدث فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016، والتى رأى البعض أن فيس بوك ساهم فى النتيجة بشكل كبير من خلال الأخبار المزيفة والوهمية التى صدقها المستخدمين، والشائعات التى تصدرت الموقع وانتشرت بشكل كبير.

وربما تؤدى إضافة هذه الميزة الجديدة إلى إلهام المزيد من السياسيين للنشر على فيس بوك، خاصة إذا كانوا يعتقدون أنه سيتم رؤية مشاركاتهم من عدد أكبر من الناخبين، وذكر أحد المسئولين أنه لن يتم استخدام الانتماء السياسى لتحديد ما يراه الشخص، وبدلا من ذلك، سوف يبرز الموقع أى منشورات لديها أعلى مشاركة بغض النظر عن الحزب السياسي.

ويبرر فيس بوك الخطوة بأنه إذا كان يمكن أن يرى المستخدمون كل ما ينشره السياسيون المحليون فى بلدانهم بانتظام، سيكون من السهل معرفة الأخبار الكاذبة وحماية أنفسهم منها.

وكان فيس بوك نشطا فى العام الماضى فيما يتعلق بدفع قاعدة المستخدمين نحو السياسة وجعلهم أكثر انخراطا فى هذا المجال، وبالإضافة إلى الميزات المذكورة أعلاه، والتى تم طرحها قبل الانتخابات الرئاسية فى نوفمبر الماضى، ويسمح أيضا للمستخدمين بتسجيل التصويت عبر الشبكة الاجتماعية، ويدعى الرئيس التنفيذى للشركة "مارك زوكربيرج" أن أكثر من مليونى شخص فعل ذلك، وهو أمر يشير إلى رغبة الشبكة الاجتماعية العملاقة فى الدخول أكثر فى السياسة والمشاركة بجدية فى العمليات السياسية.

جدير بالذكر، أن فيس بوك لا يسعى فقط الدخول فى السياسة بل هناك تقارير تؤكد على رغبة مؤسسه فى الترشح للرئاسة، إذ قام حديثا بتعيين جويل بنينسون، الذى شغل منصب مستشار للرئيس الأمريكى الأسبق باراك أوباما، مستشاراً له، وهو الشخص الذى شغل منصب كبير المخططين الاستراتيجيين لحملة هيلارى كلينتون الانتخابية، ولم يقدم زوكربيرج أى تعليق حول سبب تعيين بنينسون مستشارا له.

وقالت العديد من وسائل الإعلام الأمريكية، إن هذه الخطوة تشير بقوة إلى رغبة زوكربيرج فى دخول الحقل السياسى والترشح للانتخابات الرئاسية لعام 2020 ومنافسة "دونالد ترامب" بشكل مباشر، خاصة وأن هذه ليست الخطوة الأولى المثيرة للجدل لمؤسس فيس بوك، إذ سبق وأعلن عن تحدى لزيارة جميع الولايات الأمريكية ومقابلة الفئات المختلفة والتحدث معهم عن وجهات نظرهم.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة