رئيس جورجيا السابق ساكاشفيلى يصل إلى أوروبا رغم تجريده من الجنسية

السبت، 05 أغسطس 2017 07:10 م
رئيس جورجيا السابق ساكاشفيلى يصل إلى أوروبا رغم تجريده من الجنسية ميخائيل ساكاشفيلى
أ ف ب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وصل الرئيس الجورجى السابق ميخائيل ساكاشفيلى، الذى جُرِد من جنسيتيه الجورجية والأوكرانية، إلى بولندا معلنا بدء جولة سيجريها فى أوروبا، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية.

وقبل أيام فقط، تعهد ساكاشفيلى من الولايات المتحدة مواجهة القرار الذى اتخذه الرئيس الأوكرانى بترو بوروشنكو بسحب جنسيته الأوكرانية.

ومساء الجمعة، قال للتلفزيون البولندى من وارسو انه لم يواجه مشكلة فى السفر إلى بولندا.

وقال لمحطة "ريبوبليكا" التلفزيونية "لم يوقفنى الأميركيون، ولا حتى البولنديون".

وأضاف "تم الترحيب بى بأسلوب لطيف من قبل السلطات وها أنا فى وارسو".

ولكن لم تتضح ماهية الوثائق التى استخدمها ساكاشفيلى للسفر إلى بولندا كون قرار بوروشنكو سحب الجنسية منه يتركه بدون جنسية.

وكان ساكاشفيلى خسر جنسيته الجورجية عندما مُنِح جواز السفر الأوكرانى عام 2015، لان بلاده تمنع ازدواج الجنسية.

وأوضح  ساكاشفيلى أنه ينوى السفر داخل منطقة شنغن فى الاتحاد الأوروبى اذ من حيث المبدأ لن يطلب منه تقديم أى وثائق سفر.

وقال لإذاعة "آر ام اف" "سأجرى اجتماعات فى دول أوروبية أخرى،" بينها بروكسل.

وأوضح  كذلك أنه ينوى العودة إلى أوكرانيا حيث هددت السلطات بأنها ستسلمه لجورجيا فى حال عودته.

وساكاشفيلى مطلوب حاليا فى بلده الأم على خلفية اتهامات بأستغلال السلطة خلال فترة حكمه التى استمرت تسع سنوات وخسرت جورجيا خلالها حربا قصيرة مع روسيا عام 2008.

ويصر ساكاشفيلى على أن الاتهامات الموجهة إليه هى عملية انتقام ذات دوافع سياسية يقف خلفها خصمه الملياردير بيدزينا ايفانشفيلى، الذى ينظر إليه حاليا على أنه محرك الحكومة الجورجية من خلف الكواليس.

وانتقل الرئيس الجورجى السابق البالغ من العمر 49 عاما إلى أوكرانيا عام 2015 للعمل لصالح سلطات البلاد المؤيدة للغرب كحاكم لمنطقة اوديسا المطلة على البحر الأسود.

وترك منصبه فى نوفمبر 2016 وسط خلافات حادة مع بوروشنكو، إذ اتهم مسؤولين كبار بعرقلة جهوده للتصدى للفساد المستشرى.

وجاء إعلان اوكرانيا تجريد ساكاشفيلى من الجنسية عقب زيارة قام بها بوروشنكو لجورجيا. وقال ساكاشفيلى أن الرئيس الأوكرانى عقد صفقة سرية هناك لهذا الغرض.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة