"النقل العام" ترفع أسعار التذاكر 50 قرشا بجميع الخطوط.. سعر التذكرة ثابت منذ 2011 رغم تحريك أسعار الوقود أكثر من مرة.. الهيئة تستهدف تحسين الخدمة ورفع كفاءة أعمال الصيانة.. ومحافظ القاهرة: نسعى لتقليل الخسائر

الجمعة، 04 أغسطس 2017 02:00 م
"النقل العام" ترفع أسعار التذاكر 50 قرشا بجميع الخطوط.. سعر التذكرة ثابت منذ 2011 رغم تحريك أسعار الوقود أكثر من مرة.. الهيئة تستهدف تحسين الخدمة ورفع كفاءة أعمال الصيانة.. ومحافظ القاهرة: نسعى لتقليل الخسائر أسطول اتوبيسات هيئة النقل العام
كتب ـ سيد الخلفاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هيئة النقل العام هى ملجأ الفقراء ومحدودى الدخل للوصول لعملهم بأقل تكلفة للركوب فى مصر، وعلى الرغم من طول المسافات التى تقطعها حافلات النقل العام إلا أن سعر تذكرة الركوب يعد الأرخص بالنسبة لأى تعريفة ركوب فى الوسائل الأخرى، فإذا قارنته بطول الرحله لا يغطى تكلفة نصف المسافة، بالإضافة إلى مروره على أكثر من منطقة مما يناسب رغبات الملايين من المواطنين.
 
وتتحمل الدولة تكاليف إضافية باهظة لا تغطيها ثمن التذاكر حتى بعد تحريك أسعارها، سواء رواتب موظفى الهيئة أو صيانة الأسطول من الحافلات، أو فرق تحريك أسعار الوقود التى تتحملها الهيئة باستمرار دون مشاركة المواطن أعبائها أو أعباء  تجديد الحافلات.
 

تاريخ زيادة أسعار التذاكر

 
وخلال تاريخ عمل هيئة النقل العام والتى بدأت بتذكرة ثمنها 10 قروش شهدت عدة زيادات ضئيلة جدا على الرغم من الزيادات المستمرة فى اسعار الوقود وقطع الغيار وأجور الموظفين، فعلى مدار فترة عمل الهيئة زادت أسعار تذاكرها من 10 قروش إلى 15 قرش ثم إلى 25 قرش ثم الدفع بمينى باص بـ50 قرش فى عام 2008، ثم فى 2009 تحركت أسعار تذاكر الحافلات من ربع جنيه إلى نصف جنيه والمينى باص إلى جنيه، ثم تم رفع قيمة الحافلات لجنيه فى عام 2011، وبقى على هذا حتى وقتنا هذا رغم الزيادات التى شهدها الوقود وقطع الغيار، مع الدفع بحافلات مميزة قيمه ركوبها 2 جنيه.
 
وتعرضت الهيئة لخسائر متتالية بسبب ثبات ثمن التذاكر رغم ارتفاع الأسعار، حيث كشف تقرير الموازنة العامة المقدم من وزارة المالية للبرلمان عن خسائر هيئة النقل العام بالقاهرة عام 2016، بلغت 250 مليون جنيه.
 

تحريك سعر التذكرة يساهم فى تحسين الخدمة

 
 
ولجأت هيئة النقل العام صباح اليوم الجمعة إلى رفع قيمة التذكرة 50 قرشًا،  لتقليل خسائرها خاصة بعد الزيادة الأخيرة لأسعار الوقود ليكون ثمن التذكرة 1.50 جنيه، والحافلات ذات اللون الأزرق بـ2.50 جنيه، على جميع خطوطها التى تصل عدد حافلاتها اكثر من 2600 حافلة. 
 
فيما أكدت مصادر بهيئة النقل العام بالقاهرة أن الهيئة تتعرض لخسائر كبيرة، وأن الزيادة المقررة ستساهم فى وقف جزء من نزيف الخسائر، وأن الهيئة تسعى لتحسين الخدمات المقدمة للجمهور ورفع كفاءة أعمال الصيانة، وتحديث أسطول النقل العام باستمرار.
 
ومن جانبه، أكد المهندس عاطف عبد الحميد، محافظ القاهرة، أن الهيئة أخذت تصديق بالزيادة منذ بداية الشهر الجارى ونفذته اليوم، وذلك بعد التحريك المتتالى لأسعار الوقود.
 

محافظ القاهرة: نقدم أرخص وسيلة نقل

 
 
وأضاف محافظ القاهرة فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن هيئة النقل العام تتعرض لخسائر كبيرة، ومع ذلك لم ترفع قيمة التذكرة بعد تحريك الوقود المرة قبل الأخيرة، ولم ترفع قيمة التذاكر أيضا فى آخر تحريك لأسعار الوقود، مما رفع قيمة الخسائر وكان لازما رفع قيمة التذكرة لتقليل الخسائر، مع العلم أنه رغم رفع قيمة التذكرة إلا أنها تعد أرخص بكثير بالنسبة للمسافات التى تقطعها الرحلة.
 
وشدد المحافظ على أنه حريص على أن تكون قيمة الركوب بالهيئة أرخص من جميع المواصلات الموجودة، مشيرًا إلى أن الزيادة قدرت بنصف جنيه وهو شىء لا يذكر أمام تحريك أسعار الوقود وطول رحلات الهيئة، وأن هذه الزيادة سيتم تثبيتها لسنوات على عكس الوسائل الأخرى التى تزداد تعريفة ركوبها بشكل مستمر.
 
وتسلم كل سائق دفتر مطبوع بالقيمة الجديدة ودفتر بالقيمة القديمة مع استلام دفتربن بقيمة 25 قرش لتكملة الزيادة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة