أكرم القصاص - علا الشافعي

"الغنوشى بوجهين".. رئيس النهضة يتنصل من تنظيم الإخوان ويلتقى قياداته بالخارج

الجمعة، 04 أغسطس 2017 01:30 ص
"الغنوشى بوجهين".. رئيس النهضة يتنصل من تنظيم الإخوان ويلتقى قياداته بالخارج راشد الغنوشى رئيس حركة النهضة التونسية
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مراقبون: الغنوشى يطرح نفسه ومن ثمَّ يجهزها لدور سياسى وموقع جديد فى تونس

 

مناورات عديدة يقوم بها راشد الغنوشى، رئيس حركة النهضة التونسية، عبر تصريحات عديدة تتضمن تراجع الحركة الإخوانية عن دعم قطر، وتتنصل من التنظيم الدولى للإخوان، حيث يسعى الغنوشى للظهور بصورة تضمن له دورا جديدا فى المنطقة، ورغم أن دوره خلال الفترة الماضية كعراب لفكرة المصالحة مع الجماعة، إلا أنه يصر على الخروج والتنصل منهم، وهو ما يطرح تساؤلات عديدة حول ما هدف الغنوشى من تلك التصريحات؟ ولماذا هذا التراجع فى ذلك التوقيت؟، وكيف يسعى الغنوشى لطرح ملف المصالحة مع الإخوان ويلتقى بهم فى تركيا مثلما كرر فى تصريحات عديدة ثم يتنصل منهم؟.

 

"الغنوشى" فى حوار مع قناة نسمة التونسية، تنصل من انتماء الحركة للتنظيم الدولى للجماعة، أو أنها تنتمى لما يسمى "الإسلام السياسى، حيث حاول تصوير حركته على أنها حركة مدنية معتدلة، قائلاً: "النهضة حركة متماسكة، ولكنها فى المقابل ليست حزبًا حديديًا، بل حركة ديمقراطية، نحن لسنا من الإسلام السياسى ولسنا من المتطرفين، نحن مسلمون ديمقراطيون وجزء من المجتمع التونسى"، حيث تأتى تلك التصريحات بعد مواقف للغنوشى تؤكد ارتباطه بالإخوان لعل آخرها المحاضرة التى ألقاها فى لندن عن الإخوان وأزمات التنظيم بمصر، ولقاءه بالدكتور عبد المنعم أبو الفتوح لبحث حل أزمة الجماعة وطرح ملف المصالحة.

 

وحول الدور الذى يسعى الغنوشى أن يلعبه فى الفترة الحالية، يقول هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن الغنوشى يطرح نفسه ومن ثم يجهزها لدور سياسى وموقع جديد فى تونس وربما يتم ترشيحه لرئاسة الجمهورية أو على الأقل تشكيل الحكومة وهو يناور ويلبس لبوسًا جديدًا فوق عباءته الإخوانية ليخفيها عن الأنظار وليظهر بصورة السياسى الديمقراطى التعددى النخبوى الحداثى.

 

ويشير النجار، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الغنوشى يرسل صورته الجديدة تلك للغرب ولدول إقليمية تسعى لإحضار الإخوان فى مشهد السلطة بأى شكل ولو عبر تغيير العناوين والمظاهر ويبقى ما فى القلب فى القلب وتركيا تحديدًا تسعى لنسخة أردغانية مناورة فى الدول العربية، وهى تبدأ بتجريب تونس على أمل مواصلة التجربة فى بلاد أخرى ومنها مصر، والمرحلة القادمة ستشهد مناورات من التنظيم الدولى بالدخول فى مشهد التنافس على السلطة بشعارات جديدة وثياب عصرية تخفى تمامًا العباءة الإخوانية، لحين التمكن والسيطرة استنادًا لنجاح أردوغان فى تنفيذ تلك الخطة فى تركيا.

 

وفى السياق نفسه يقول طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن الغنوشى الذى يزعم عدم دعمه لقطر التقى منذ أيام برجب طيب أردوغان قبل جولة الأخير للخليج ليطلب منه حل أزمة قطر ومنع مغادرة الإخوان من الدوحة، فالغنوشى ما زال جزءًا من التنظيم الدولى ولم يغادره.

 

ويضيف القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن الغنوشى يخشى غضب الشارع التونسى منه، لذلك يحاول أن يصور للرأى العام أن حركتنه مستمرة بالمبادئ التى أعلنت عنها فى مؤتمرها العام بانفصالها عن الإخوان وأنها لم تعد جزءًا من التنظيم الدولى، ولكن تصرفات الغنوشى ولقاءاته بالإخوان فى الخارج تؤكد أنها مجرد لعبة من رئيس حركة النهضة لخداع الرأى العام.

 

من جانبه يقول الدكتور جمال المنشاوى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن راشد الغنوشى من أوائل الذين دعوا إلى استقلالية الإخوان فى كل بلد وعدم ارتباطهم بالتنظيم الدولى للإخوان، حيث إن لكل بلد ظروفه الخاصة وكان معه فى هذا الرأى حسن الترابى من السودان وعدنان سعد الدين من سوريا، وعندما تولت النهضة الحكم فى تونس وتأزم الوضع السياسى وجاءت تجربة إخوان مصر تراجع الغنوشى والنهضة واخذوا خطوة للخلف وتركوا السلطة دون دماء ولا اضطرابات، فظهروا أكثر فهمًا وواقعيه من إخوان مصر.

 

ويشير الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إلى أنه كى يكتمل هذا الموقف وهذه الصورة الذهنية عنهم كان لابد أن يتبرءوا من أى علاقات أو ارتباط تنظيمى من الإخوان بالرغم من الوحدة الفكرية وكذلك التنصل من أى علاقات مع قطر بما فيها التمويل المادى الذى يضعهم تحت طائلة القانون، علما أن التمويل القطرى لا يكون ظاهرًا أو مباشرًا لكن يتم بطرق أكثر سرية وأساليب معقدة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

عدالة السماء

قضى الامر

الاخوان انتهوااااااااااا

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري وطني .ضد الكلاب الضالة اعداء الانسانية و الاسلام

هؤلاء خنازير اخوان بني صهيون المرتزقة للفكر الشيطاني الصهيوني الميكافلي الغاية تبربر الوسيلة

.

عدد الردود 0

بواسطة:

شيئ طبعيى على الأخوان الغنوشى

الغنوشى أخوانى كداب خاين عميل نجس يكدبون كما يتنفسون الاخوان أخوان هل هاتنتظر منه غير ذلك

الأخوان يكدبون كما يتنفسون ليس لهم عهد خونه عملاء مرتزقه ليس لهم أنتماء لوطن ,ولاتعرف لهم مله مجرمين قتله نجسين لماذا هايكون مختلف عنهم الغنوشى الأخوانى الأخوان أخوان سرطان لاينفع معهم ألى البتر مثلهم مثل من يدعوا انهم ناصريين وبيظهروا على قنوات الأخوان الأرهابيين فى تركيا فالناصريه بريئه من هؤلاء الخونه الذين باعوا نفسهم لدولارت التنظيم الأخوانى الأرهابى ولريالات قطر لان الناصريه رمز الوطنيه والأخوان ضد الوطنيه تماما كمثل قضيب القطار لايمكن أن يتتقابلوا أبدا لذلك الأخوان الأرهابيين حاولوا أغتيال الزعيم عبدالناصر بسبب وطنيته والدفاع عن الوطن ألم يعرفوا ذلك الخونه المدعين أنهم ناصريين أو أشتراكيين أو حتى ياساريين كلاب دولارات التظيم وريالات قطر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة