قالت شبكة "سى إن إن" الإخبارية الأمريكية إن المحققين الفيدراليين الذين يبحثون ما إذا كانت حملة ترامب قد تواطأت مع جواسيس روسيا قد حصلوا على الصلات المالية لترامب ومساعديه بروسيا باعتبارها واحدة من أكثر المجالات الخصبة لتحريك تحقيقهم للأمام، حسبما قال عدد من الأشخاص المطلعين على التحقيق.
وأشارت المصادر إلى أن شبكة الروابط المالية يمكن أن تقدم مسارا ملموسا نحو الملاحقة القضائية المحتملة أكثر من الأسئلة الأوسع والأكثر رواجا المتعلقة بالتواطؤ فى حملة الانتخابات 2016.
وبعد عام من فتح الإف بى أى تحقيقا، فإن هذا التحقيق الذى يديره الآن المدعى الخاص روبرت مولر، وتحدثت المصادر على تحقيق اتسع ليركز على الجرائم المالية الممكنة وبعضها غير مرتبط بانتخابات العام الماضى، إلى جانب التدقيق المستمر لبعض التنسيق غير القانونى الممكن مع وكالات الاستخبارات الروسية والمحاولات المزعومة من قبل الرئيس ترامب وآخرين لعرقلة تحقيق الإف بى أى.. وحتى مصادر التحقيق التى ليس لها علاقة بروسيا لكنها تشمل مساعدى ترامب الذين يتم إحالتهم إلى المدعى الخاص لتشجيع الخاضعين للتحقيق على التعاون، حسبما قالت اثنان من مسئولى تنفيذ القانون.
وتقول "سى إن إن" إن التركيز المتزايد على الصلات المالية لم يمضى دون أن يلحظه ترامب، الذى حذر مولر فى مقابلة مع نيويورك تايمز الشهر الماضى بأن تعاملاته المالية خط أحمر لا ينبغى أن يتجاوزه المحققون، إلا أن القرار الذى بموجبه تم تعيين محقق خاص يوضح أن مولر مفوض بالتحقيق فى أية أمور تنشأ أو ربما تنشأ مباشرة من التحقيق.
وردا على ما نشرته سى إن إن، قال محامى الرئيس ترامب، جاى سيكولو، إن المستشار الخارجى للرئيس لم يتلق أى طلبات للحصول على وثائق أو معلومات عن هذا الشأن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة