لم تقترف الطفلة الصغيرة "ملك"، ذنبًا غير أنها طفلة طلاق، دمرت حياتها الخلافات الأسرية بعد أن أصرت والداتها على الطلاق هربًا من جبروت حماتها، وقام أبيها بخطفها وأجبرها على العيش معه، وحرمانها من حقها الطبيعى فى أن تعيش مع والداتها فى ذلك العمر الصغير البالغة فيه 4 سنوات، لتبدأ معاناتها بعد زواجه من أخرى.
وفق البلاغ الذى حررته والدة الطفلة "منى.ع" أمام قسم شرطة روض الفرج، تعرضت الطفلة البالغة من العمر 4 سنوات للتعذيب على يد زوجة أبيها، الذى أكده الطب الشرعى بآثار حروق وتعذيب بواسطة وضع المسامير الضغط فى ذراعيها وقدميها.
وادعت والدة الطفلة ملك: "أنها تقيم منذ عامين تاريخ طلاقهما دعوى ضم للصغيرة، ورغم صدور حكم قضائى وقرار من المحامى العام لها بتمكينها من الطفلة، إلا أنها فشلت بتنفيذه بسبب تهريب زوجها لابنتها فى كل مرة".
وتابعت منى: "لم أترك البيت كما يدعى بسبب عدم تحملى المسئولية ولكن إساءة والدته لى باستمرار هى من كانت السبب بعد أن دمرت نفسيتى بسبب سبها لى دائمًا وحرمانها لى من الخروج والاتصال بأهلى، وعندما شكوت له تعدى بالضرب على وكاد يقتلنى".
وأكملت: أنتقم منى ومنعنى من رؤية طفلتى بعد أن خطفها منى وتزوج بعد طلاقى منه مباشرة وبعث لى رسالة على الهاتف بإنه لن يتركنى فى حالى وسينتقم منى فى ابنتى".
وأضافت: "كانت زوجته تتصل وتسمعنى صراخ طفلتى الصغيرة، وهى تبكى من كثرة التعذيب والضرب، وأنا أقف عاجزة لا أستطيع أن أفعل لها شيئًا فى ظل القانون العاجز".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة