أكرم القصاص - علا الشافعي

"شبح" سيد قطب يهيمن على عقول الإخوان.. قيادات الجماعة تحرص على إحياء ذكرى إعدامه وتستشهد بمقولاته الداعية للعنف.. المتحدث باسم التنظيم يزعم: العالم اهتز لموته.. خبراء: إيمانهم به يؤكد ميلهم للفكر التكفيرى

الخميس، 31 أغسطس 2017 05:00 ص
"شبح" سيد قطب يهيمن على عقول الإخوان.. قيادات الجماعة تحرص على إحياء ذكرى إعدامه وتستشهد بمقولاته الداعية للعنف.. المتحدث باسم التنظيم يزعم: العالم اهتز لموته.. خبراء: إيمانهم به يؤكد ميلهم للفكر التكفيرى سيد قطب ومحمد بديع ومحمود عزت
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حرصت جماعة الإخوان، على إحياء ذكرى إعدام سيد قطب، تلك الذكرى التى شهدت تعد تاريخ مفصلى للجماعة، خاصة فى ظل أن قطب يعتبر المنظر الأول للجماعة، وصاحب الفكر التكفيرى الذى تعتمد عليه التنظيمات الإرهابية فى وقتنا الحالى.
 
إصرار جماعة الإخوان إحياء تلك الذكرى، والاستشهاد بمقولات منظر التكفير الأول، يؤكد أن التيار القطبى هو المسيطر الأول على التنظيم، وأن أفكاره عن انعزالية المجتمع، وتكفيره، هو الفكر المسيطر على التنظيم فى الوقت الحالى.
 
قيادات بالجماعة، اصرت على الاستشهاد ببعض مقولات سيد قطب، تزامنا مع مرور 51 عاما على إعدامه فى عام 1966، فطلعت فهمى، المتحدث باسم جماعة الإخوان، استشهد ببعض مقولات سيد قطب التى تدعو للعنف قائلا:""قد يبطئ النصر حتى تبذل الأمة المؤمنة آخر ما في طوقها من قوة، وآخر ما تملكه من رصيد، فلا تستبقي عزيزاً ولا غالياً"، فى الظلال لسيد قطب
 
حسن صالح المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان، أصدر هو الأخر بيانا، لإحياء ذكرى سيد قطب، زعما أنه كان رمزا وأن لحظات إعدامه هزت العالم، محرضا قيادات وعناصر الجماعة على إحياء ذكراه.
 
وقال المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان، فى بيانه:" كانت التهمة الرئيسية المدونة في تحقيقات سيد قطب هي أنه أحيا تنظيم جماعة الإخوان المسلمين،  سيبقى سيد قطب رمزًا  اهتز العالم لإعدامه، كما زعم المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان أن الشعراوى مدح سيد قطب.
 
كما استشهد عز الدين دويدار،  القيادى الإخوانى، بمقولة لسيد قطب تحرض على العنف قائلا: سيد قطب فى أحد كتاباته قال :"الجهاد بيعة معقودة بعنق كل مؤمن فإنها السنة الجارية التي لا تستقيم الحياة بدونها ولا تصلح الحياة بتركها".
 
قيادات الإخوان دشنوا هاشتاج لاسم "سد قطب"، حيث زعموا أ،ه كان شهيدا، رغم أن اللحظات الأخيرة للقيادى الإخوانى شهدت أنه تمنى نسف القناطر الخيرية لإغراق الدلتا.
 
وتعليقا على إحياء الإخوان لهذه الذكرى، أكد النائب يسرى نجيب، عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إن هذه الخطوة تؤكد أن الجماعة ما زالت تؤمن بفكر التكفير الذى تنباه سيد قطب، والانعزالية عن المجتمع، مشيرا إلى أن هذا الفكر لن يعود والشعب المصرى حاربه ولن يسمح بعودته.
 
ولفت  عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إلى جماعة الإخوان تريد أن تعيد فكر سيد قطب الذى كان يؤمن بالتفجير والتكفير للآخرين، وتريد أن تجعله أمر واقع، بينما تزعم أمام العالم أنها تؤمن بالسلمية وهذا الأمر غير حقيقى وحرصهم على إحياء فكر سيد قطب الذى يعرف العالم مدى خطورته على المجتمع الدولى.
 
فيما قال الباحث الإسلامى، تامر عزت، إن سيد قطب كان نقطه تحول في تاريخ الجماعه، فهو كان المنظر لفكرة العنف وهو ما يجعلهم متمسكين بأفكاره ومبادئه بل وتدريسها للقواعد.
 
وأضاف الباحث الإسلامى، أن فكر سيد قطب الذى يؤمن بالعنف لقى  استحسانا من شباب الاخوان لان اراءه متسقة مع روح الشباب الثائرة، التى تدعو بشكل علنى للعنف وأدت لإنشاء حركات مسلحة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة