التاريخ الأسود لحمد بن خليفة يقوده للمقاضاه الدولية.. دور أمير قطر السابق فى إثارة الفوضى يندرج ضمن الجرائم الدولية..شهادات المسئولين والوثائق ترد على الإنكار القطرى أمام الغرب..ومطالبات بسرعة تحريك قضايا دولية

الخميس، 31 أغسطس 2017 06:00 ص
التاريخ الأسود لحمد بن خليفة يقوده للمقاضاه الدولية.. دور أمير قطر السابق فى إثارة الفوضى يندرج ضمن الجرائم الدولية..شهادات المسئولين والوثائق ترد على الإنكار القطرى أمام الغرب..ومطالبات بسرعة تحريك قضايا دولية التاريخ الأسود لحمد بن خليفة يقوده للمقاضاه الدولية
كتب أحمد عرفة - محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 خارجية البرلمان: لابد من استغلال وثائق الرباعى العربى لمحاكمة أمير قطر السابق

 خبير: حمد بن خليفة تبنى سياسة دعم الجماعات المتطرفة

 

يوما بعد يوم تتكشف جرائم النظام القطرى فى المنطقة، عبر شهادات ووثائق، تؤكد بما لايدع مجالا للشك، دور"تنظيم الحمدين"، المشبوه فى إثارة الفوضى والقلاقل فى الدول العربية، بعدما كشف مستشار الديوان الملكى السعودى، عن شهادة تؤكد أن حمد بن خليفة أمير قطر السابق كان له دور قوى فى حالة عدم الاستقرار بالمنطقة.

وتأتى تلك الشهادات والثوئاق وسط مساعى من دول عربية لتحريك ملفات قضائية لمقاضاة قيادة قطر، نظرا لدورها البارز فى دعم الجماعات الإرهابية، مشيرين إلى أن هذه الشهادات ترد على محاولات الإنكار القطرى أمام المجتمع الدولى بأنها لا علاقة لها بالإرهاب.

وقال طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب إن  التحرك الرباعى العربى ضد قطر فى هذه المرة له تأثير كبير، نظرا لامتلاكهم وثائق تؤكد إدانة قطر وتورطها فى دعم الإرهاب، متابعا:" لا نستطيع القول بأنه تم الإفراج عن جميع الوثائق، ولكن يفرج عن بعضها للرد على  الانكار القطرى وبناء عليه اعتقد أن هذه الوثائق المفرج عنها وغيرها من الوثائق تؤكد وجود اتهام واضح تجاه قطر لابد من استغلاله فى تحريك قضايا دولية ضد الإجرام القطرى".

وأضاف الخولى فى تصريح لـ" اليوم السابع" إن قطر تسببت بشكل واضح فى مقتل مئات الآلاف من الأبرياء فى الدول العربية، فى جرائم تندرج تحت مسمى الإبادة الجماعية وضد الانسانية، وبالتأكيد من الممكن استغلال الوثائق الموجودة لدى الدول العربية لمقاضاة قطر دوليا، موضحا أن مجلس الأمن الملعب الرئيسى الذى من الممكن أن نتحرك من خلاله للذهاب لمحاكمة قطر على كافة جرائمها البشعة خلال السنوات الماضية.

وفى ذات السياق قال أحمد العنانى، عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، إن حمد بن خليفة كان له دور بارز فى اتمام ثورات الربيع العربى من خلال إعطاءه أوامر لقناة الجزيرة كمنبر إعلامى للعمل على عدم استقرار الدول والأنظمة العربية المستقرة فى كلا من مصر وتونس وليبيا أيضا، إلى جانب احتضانه للجماعات المتطرفة وعلى رأسها جماعة الإخوان والتنظيم الإخوانى الدولى .

وأشار عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، إلى أن حمد بن خليفة تبنى سياسة دعم الجماعات المتطرفة لقلب أنظمة الحكم وضرب استقرار الأمن القومى للدول العربية وأيضا للغرب، والدليل خالد شيخ محمد منفذ عمليات 11 سبتمبر الذى دبرت له الدوحة المال والدعم اللوجيستى.

وتابع عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية: لابد من تقديم حمد بن خليفة الأب وتميم الابن وقيادات قطرية إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل كقيادات للإرهاب فى المنطقة، وذلك من خلال العمل على إثبات تورطه فى الجرائم وذلك ببلورة مركز حقوقى من رباعى المقاطعة يكون دورة العمل على مقاضاة هذه الأسماء فى المحاكم الدولية.

وأشار عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، إلى أن هذه الجرائم لا تحتاج إلى المزيد من الأدلة لتثبت تورط "تميم وحمد"، كمحادثة رئيس الوزراء القطرى التى تم الكشف عنها من خلال إعلام دولة البحرين من قبل، وبالتالى الأمر يحتاج لتضافر جهود المجتمع الدولى المناهض للإرهاب وليس الرباعى فقط، حتى يكون هناك شرعية دولية ضد محاكمة تميم وحمد.

بدوره قال جمال المنشاوى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن هذه الوثائق قد تستخدم كوسائل ضغط على قطر، خاصة إذا حازت على تأييد دولى، لكن يبقي الفيصل في الأمر والموقف الحاسم في القضية، لإنجاز هذا الملف هو الموقف الأمريكي، فإذا ألقت أمريكا بثقلها خلف هذا الملف وتبنت الدعوة إلى اتخاذ موقف حاسم وحازم تجاه قطر، ستتغير المعادلة تماما وسيتغير رد الفعل القطرى خاصة والخليجى عامة.

وأضاف، إن مفتاح الحل بيد أمريكا التي لها مصلحة فى وجود هذا التوتر لاستكمال استنزاف المنطقه لذا تتخذ موقفا مائعا، ففى الوقت الذى تسرب فيه معلومات عن دعم قطر للإرهاب تعقد معها صفقات سلاح بـ12مليار دولار وتشيد بتعاونها فى مكافحة الإرهاب.

وكان سعود القحطانى مستشار الديوان الملكى السعودى، فى تغريداته، قال إنه كان شاهد عيان على ما شهدته الدوحة إبان السنوات الأولى للربيع العربى بين عامى 2011 و2012، حيث كان يتردد على الدوحة فى مهمات رسمية، وقال: "جنونك ـ فى إشارة إلى حمد بن خليفة ـ فى زياراتى للدوحة 2011-2012 بقصد ثنيك عن جنونك وأنت بمجلسك باللباس العسكرى المموه وأمامك شاشات للقنوات الفضائية تتوسطها الجزيرة، ‏مازلنا نتندر حتى اليوم على جنونك وأنت كل دقيقة ترفع السماعة وتتصل قولوا لهم ينقلون المظاهرات من الشارع الفلانى إلى الشارع العلانى".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة