محمد سمير

آخر الزمان!

الخميس، 31 أغسطس 2017 08:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
والله لم أصدق عينى للوهلة الأولى وأنا أقرأ الخبر المنشور، أمس الأول، عن الأب شديد الوحشية الذى يسكن مع أسرته فى نطاق محافظة الشرقية، والذى قام بتوثيق نجله البالغ من العمر 14 عاما بالحبال، وظل يضربه لمدة 8 ساعات متواصلة، مستخدماً خرطوم حتى فاضت روحه البريئة إلى الله سبحانه وتعالى، بدعوى تأديبه، ولم تشفع له للأسف عند هذا الشيطان غليظ القلب طوال هذه الساعات الثمانية توسلاته المتواصلة أو بكاء أمه المكلومة لكى يرحم ضعفه.
وعندما أقارن هذا المشهد شديد القسوة والبغض بما نشاهده فى الأفلام التسجيلية من رفق وعناية جميع الحيوانات والطيور «حتى الكاسرة منها» بصغارها، أدرك بشدة أننا أصبحنا فعلا فى آخر الزمان.
 
أرجو من وزارة الأوقاف أن تجعل محور أحد خطب الجمعة فى أقرب فرصة ممكنة يدور حول الحديث الشريف، الذى وضح فيه رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم لكل الآباء منهج التعامل مع جميع أفراد أسرهم والذى يقول فيه: «خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلى»، لعله يلين القلوب التى صدأت وقست بسبب البعد عن الحد الأدنى من الوازع الدينى والأخلاقى، الذى يجب أن يغلف تعاملاتنا على مستوى الأسرة والمجتمع، كما أرجو من وسائل الإعلام المختلفة أن تركز على أن تتناول على نطاق واسع ومتواصل منظومة القيم، التى تجعل السلوك الإنسانى أكثر رحمة ورقياً وتسامحاً ورفقاً.









مشاركة

التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

ام عبد الرحمن

الرحمة فضيلة ونعمة من نعم الرحمن الرحيم

مقال مهم في زمن ضاعت فيه القيم والمبادئ والفضائل التي تربينا عليها داخل الاسرة وفي المدرسة وحتى حين وصلنا للدراسة الجامعية بل ونزلنا للعمل .......تلك الاخلاق هي جزء لا يتجزأ من تعاليم كل الاديان السماوية........ليتها تعود كي ترقي النفوس فنقترب من الله اكثر وننسى العنف والقسوة وحب الذات. كل سنة وانتم وبلدنا طيبين وبخير.

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرية

وهل يؤثر الخطاب الديني فيمن فقد إنسانيته؟!

أعتقد أن المشكلة ليست في الجهل بالدين، الجميع يعرف الدين ويعرف أخلاق رسولنا الكريم لكن لا يعملون به، كثيرون يقولون ما لا يفعلون، ولا يتقون الله. الجميع يعلم أن الله أوصى ببر الوالدين وبصلة الأرحام ومع ذلك نرى كثير من حالات عقوق الوالدين وكذلك قطع الأرحام . هناك خلل في بناء الإنسان والمسئولية الكبرى يجب أن تقع على البيت والأسرة ثم المدرسة ومكان العبادة

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

أحبوا أبناءكم

أبى كان رجلا فظا غليظ القلب لم يكن يحمل شئ من الرحمة عانيت من ضربه العنيف بسبب وبدون سبب لسنوات طوال كان يعذبنى وحاولت الإنتحار فى طفولتى وهربت يوما من قمعه وتسبب لى فى مرض اضطراب نفسى نتج عنه تبول لا إرادى حتى سن متقدم جعلنى منطوى وحين كبرت تركت مصر هربا من أن أراه جعلنى أكرهه وعندما تقدم به العمر كنت بارا به أقبل رأسه ويديه وبعدما توفاه الله كان قد حرمنى من الميراث .. رفقا بأبناءكم لا تدمروهم بعنفكم البغيض إمنحوهم الحب والأمان أحضنوهم كلما سنحت لكم الفرصه إجعلوهم أصدقاء لكم تقربوا إليهم وسترون نتائج هذا كما أتعامل مع أبنائى .. فاقد الشئ يعطيه بغزارة لأنه حرم منه فيهبه بلا بخل أرجوكم أحبوا أبناءكم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة