وزير الخارجية الصينى: بريكس ليست تكتلا اقتصاديا منغلقا

الأربعاء، 30 أغسطس 2017 10:22 ص
وزير الخارجية الصينى: بريكس ليست تكتلا اقتصاديا منغلقا وزير الخارجية الصينى وانج يى
بكين(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد وزير الخارجية الصينى وانج يى أن مجموعة دول بريكس لأسرع الاقتصادات نموا فى العالم ليست تكتلا اقتصاديا دوليا منغلقا بل هى منفتحة على الدول الأخرى ونطاق تعاونها يتعدى حدود أعضائها ليشمل الجميع.

وأشار فى تصريحات صحفية أدلى بها اليوم الأربعاء فى لقاء مع الصحفيين عقد بمقر وزارة الخارجية الصينية قبيل أيام من افتتاح قمة المجموعة فى مدينة شيامن بمقاطعة فوجيان الساحلية بجنوب شرقى الصين أن هذا الكيان الاقتصادى الذى يضم خمس دول، البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، لم يعد فقط منبرا هاما تسعى من خلاله الأسواق الناشئة والبلدان النامية إلى تعزيز وحدتها وتعاونها وصون مصالحها المشتركة، وإنما أصبح أيضا تكتلا دوليا يلعب دورا متزايد الأهمية فى خدمة السلم والتنمية الدوليين.

ونوه وانج بدعم وتأييد بلدان البريكس لمفهوم الانفتاح والمشاركة فى الحوار والتعاون مع الأسواق الناشئة والبلدان النامية الأخرى، موضحا أنه من هنا يأتى حرص الصين على دعوة بعض البلدان من خارج التكتل للحوار وتبادل الاراء والأفكار.

وقال وانج أن شعار قمة هذا العام فى شيامن وهو "بريكس:شراكة أقوى من أجل مستقبل أكثر إشراقا" يوضح تمسك دول بريكس بمفهوم الانفتاح والشمولية والتعاون المربح للجميع، الذى يتسق للغاية مع روح التكتل ومع رغبته فى تعزيز الحوار بين بلدان البريكس وغيرها من الأسواق الناشئة والبلدان النامية لتعزيز إقامة شراكة أوسع وتحقيق المزيد من التنمية المشتركة والازدهار.

وأضاف أنه استنادا إلى مفهوم بريكس سيجرى الجانب الصينى حوارا بين دول الأسواق الناشئة والدول النامية خلال قمة شيامن حيث تمت دعوة قادة خمس دول من خارج التكتل من مناطق مختلفة فى العالم لمناقشة التعاون فيما بين بلدان الجنوب والتعاون الإنمائى الدولى. وأوضح أن هذه الدول الضيوف تأتى من مناطق مختلفة، لها خصائصها الخاصة، بحيث يكون لهذا الحوار تمثيل أكثر اتساعا.

وتعهد بأن تعمل دول بريكس لتعزيز النمو الاقتصادى العالمى، وتحسين الحوكمة العالمية، وتعزيز مفهوم الديمقراطية فى العلاقات الدولية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة