حازم عبد العظيم الرجل الذى "لحس كلامه".. اعتبر 25 يناير مؤامرة وعاد ليصفها بالثورة النقية.. وصف البرادعى بـ"عميل مكروه" لكنه تراجع: "مظلوم".. يرى "شفيق" فاسدا و"برنس".. و"فى حب مصر" نقية وبعد طرده منها "أمنية"

الأربعاء، 30 أغسطس 2017 08:07 م
حازم عبد العظيم الرجل الذى "لحس كلامه".. اعتبر 25 يناير مؤامرة وعاد ليصفها بالثورة النقية.. وصف البرادعى بـ"عميل مكروه" لكنه تراجع: "مظلوم".. يرى "شفيق" فاسدا و"برنس".. و"فى حب مصر" نقية وبعد طرده منها "أمنية" حازم عبد العظيم
كتب محمود حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا يعرف التاريخ السياسى فى مصر رجل "لحس كل كلامه" مثل حازم عبد العظيم، وإن كان من الظلم أن نقارن بين "حازم عبد العظيم" و"التاريخ السياسى"، فهل يعقل مثلا أن نضع حازم عبد العظيم الذى لا يملك أى تاريخ سياسى سوى رصيد من "الشتائم" و"التلقيح" و"الشردحة" على تويتر بتاريخ بلاد عظيمة كانت أول من عرف السياسة وتاريخها.

 

لكن على كل حال، فالرجل الذى يصف نفسه بـ "الناشط السياسى" امتلك تاريخا من "لحس الكلام" والتناقضات والأكاذيب، قلما حتى تجدها فيمن يصفون نفسهم بـ "نشطاء سياسيون"، وفى السطور التالية يمكننا أن نستعرض هذا التناقض ولحس الكلام فى تاريخ الرجل.

 

فى يناير 2016 قرر حازم عبد العظيم أن يفجر المفاجأة الكبرى المزعومة، ليعلن أن قائمة حب مصر الانتخابية تم تشكيلها داخل أجهزة الدولة، وكأنه فجأة استيقظ ضميره من النوم !، لكن حين نعود للفترة السابقة والتى كان يجرى العمل فيها على تشكيل قائمة "فى حب مصر" نجد موقفه واضحا، ففى فبراير 2015 قال الرجل :"لاحظت فى بعض الصحف والمواقع شخصنة قائمة فى حب مصر، أكرر مرة أخرى القائمة ما يميزها مالهاش رأس ولا رئيس ولا تنتمى لشخص بعينه ولكن الفكرة"

 

001
 

لا يكتفى حازم عبد العظيم بإعلان ان القائمة لا تنتمى لأحد، ولكنها تنتمى للفكرة، بل يهاجم أحزاب الوفد ، والمصرى الديمقراطى فى تغريدات على "تويتر" حين يصفون القائمة بالأمنية، فهو ابن القائمة ويحميها، والسؤال الآن، لماذا قرر "حازم" فجأة أن يعلن بعد 9 أشهر كاملة من الدفاع عن القائمة، والصد عنها من خصومها، أنها قائمة "أمنية"؛ على حد زعمه؟، ثورة ضمير مثلا؟، لكن الحقيقة فقط كانت أنه قرر الانقلاب على الجميع بعد فصله من قائمة حب مصر، بعد أن منى نفسه طويلا بمنصب برلمانى.

 

002
 

 

003

حازم عبد العظيم يصف الشرطة بأنها أداة بطش فى يد النظام، ويقول أيضا إنه كان داعم للشرطة حتى حادثة شيماء الصباغ، الحقيقة نعم أنه كان داعما للشرطة وبشدة، بل إنه اعتذر عن مواجهتها فى ثورة يناير لكنه أبدا لم يهتز لمقتل شيماء الصباغ، بل اعتبر أنها محاولة إخوانية ومن أسماهم بـ "دواعش يناير" للتشويه، أما الحديث عن قتلها من قبل الداخلية فقد كان فى وجهة نظر حازم عبد العظيم "هرتلة"

004
 

 

15
15

 

16
 

 

17
 

 

أما قصة ثورة يناير فقد اعتبرها حازم عبد العظيم عام 2014 بأنها ثورة تابعة للمشروع القطرى، وتم التلاعب بها، بل إن خلفها مؤامرة قذرة وهذه الحقيقة، قبل أن يعود ويقول إنها الثورة "النقية" لكن تم تلويثها فى تناقض صارح، لكنه فى نفس الوقت "لحس كلام".

 

5
6
 

 

27

 

 

26
 

أما العلاقة بالبرادعى فهى متباينة ومتغيرة، فمرة هو الرجل الذى أدخله السياسة، قبل أن ينقلب عليه ليصفه بـ"الرجل الذى يقف فى ظهر الإخوان والمكروه من الشعب"، وصاحب الكلام المشبوه، والرجل الذى خدعه الإخوان، قبل أن يعود ليقول إنه الرجل الذى ظلمه الجميع.

 

8
 

 

9
 

 

28
 

هذه ليست المرة الأولى التى يلحس فيها كلامه بخصوص شخص، فأحمد شفيق حاليا بالنسبة لـ "حازم عبد العظيم"، ليس شخصا فاسدا وإلا ما كان موجودا فى الإمارات، ووصفه بالرجل الذى ظُلم، وهو "البرنس الكبير"، وشخصية متميزة وراقية، قبل أن يكون، بحسب وصف "الناشط التويترى"، الرجل الفاسد والمنبطح، والذى لديه 42 بلاغا بالفساد، والذىلا يجب أن يهاجم أحمد نظيف!".

 

22
 
21
 

 

20
 

 

23

 

 

24
 

يجيد حازم عبد العظيم "لحس كلامه"، فهو المعروف بسرد الحكاية وعكسها، وهذا ببساطة لأنه لا يبحث سوى عن مصلحته الخاصة، وجنى المكاسب، أيا كانت وفى أى جعبة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة