غادة عجمى: قلة استخدامنا للتسويق السياسى فى مصر أظهر "طفيليات سياسية"

الخميس، 03 أغسطس 2017 08:42 م
غادة عجمى: قلة استخدامنا للتسويق السياسى فى مصر أظهر "طفيليات سياسية" النائبة غادة عجمى
كتب مصطفى النجار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء



أكدت غادة عجمى، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، على أن التسويق السياسى يستخدم على نطاق محدود فى مصر وهو ما يتسبب فى ظهور طفيليات سياسية تخلط بين مفهوم المعارضة التى تحرص على الدولة وبين من يسعون إلى تفتيت الدولة وإثبات أن الدولة فاشلة وهو ما تعمل مؤسسة الرئاسة على مواجهته من خلال مؤتمرات الشباب التى يرعاها الرئيس عبد الفتاح السيسى شهريًا، لكن كل هذه الجهود المشكورة لا تكفى وحدها إذ علينا العمل كبرلمانيين وحكومة ورئاسة باقى الجهات فى الدولة إلى تدعيم مفاهيم التسويق السياسى للترويج للمشروعات القومية وما تقدمه من فرص للعمل والتنمية والنمو الاقتصادى وتفادى مشاكل اجتماعية وثقافية وفكرية كثيرة تنتج عن الفقر.


وأعربت النائبة غادة عجمى، فى تصريح خاص، عن تبنى الحكومة لفكرة إعادة هيكلة آلية العمل بها اعتمادًا على التسويق السياسى وما يقدمه من مساعدات للمسئولين التنفيذيين فى اتخاذ القرارات وتسويقها قبل أن تصدر للرأى العام من خلال استطلاعات الرأى والتى تساعد البرلمان أيضا على تشكيل وجهة نظر متكاملة.


كان أعلن الدكتور محمد عمارة خبير التسويق السياسى وعضو الهيئة العليا بحزب مستقبل وطن، أن مجلس الوزراء تواصل معه حول المقترح الذى تقدم به منذ أشهر حول إنشاء وزارة للتسويق تختص بوضع آليات وخطط التسويق لكافة الوزارات والهيئات الحكومية وعدم الاكتفاء بالقطاعات التجارية والتسويقية، لتساهم فى الحد من الاستعانة بشركات أجنبية لتسويقنا بالخارج ما سينعكس بتوفير أموال طائلة تصرف فى هذا المجال.


وأكد عمارة، على استحداث وزارة أو جهة تختص بعلم التسويق السياسى أصبح ضرورة ملحة وليس رفاهية كما كان فى السابق، بهدف تقديم مساعدات للقضايا المحلية والإقليمية مثل محاربة الإرهاب والشائعات ودعم القرارات الحكومية والمشروعات القومية وحماية الروح المعنوية للشعب من الإحباط فى ظل تزايد دور الحروب النفسى التى تمارس على المصريين والتى تهدف لإثارة موجات من الغضب تترجم إلى كسل وكساد فى الإنتاج وتحركات احتجاجية فى الشوارع، لافتًا إلى أن المفهوم المتعارف عليه فى مصر عن التسويق السياسى يكون فى أوقات الانتخابات بكافة أنواعها فقط وهو مفهوم محدود لهذا العلم الذى تعتمد عليه كل الدول الكبرى فى إدارة شئونها اليومية.
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة