وصف النائب محمد بدوى دسوقى، عضو مجلس النواب، قرارات وزير التربية والتعليم بأنها هادفة لتطوير العملية التعليمية والاعتماد على التطبيق العملى من خلال إلغاء وتطوير المناهج، التى تعتمد على الحفظ لمواكبة وتوفير ما يحتاجه السوق المصرى.
أشاد النائب محمد بدوى دسوقى ،عضو مجلس النواب فى بيان اليوم، الخميس، بقرارات وزير التربية والتعليم فيما يخص تطوير العملية التعليمة والاعتماد على التطبيق العملى وإلغاء وتطوير المناهج التى تعتمد على الحفظ لمواكبة وتوفير ما يحتاجه السوق المصرى، مشيراً إلى أن 63% من الطلاب بعد التعليم الأساسى يتجهون إلى التعليم الفنى، لذا يجب على الدولة الاهتمام بالتعليم الفنى وتطويره ليتناسب مع حجم ما يحتاجه السوق المصرى فى الفترة القادمة من فنيين، فضلاً عن عدم احتياج مصر إلى إداريين فى حين احتياج سوق العمل وقطاع الأعمال إلى التخلص من العمالة الزائدة.
وأضاف بدوى، أن التحول إلى نظام الثانوية العامة الجديد القائم على التراكمية، جيد، وليس بجديد، حيث تم تطبيقه فى أمريكا منذ زمن، وأنه فى حالة تطبيق هذا النظام فى مصر، يجب تأهيل الطلاب والمدرسين على هذا النظام الجديد، بجانب تجهيز المدارس بشكل جيد،كما أن فكرة تقييم الطلاب من خلال عمل مشاريع تخرج ستعمل على زيادة تركيز الطلاب وتطوير الفكر، بالإضافة إلى أن إلغاء الكتاب المدرسى، أو الربط بينه وبين شبكة المعلومات الدولية ستعمل على تغيير فكرة الطلاب عن التعليم والكتب المدرسية وإلزامهم بحمل الكتب من وإلى المدرسة،لكن يجب على الدولة مراعاة محدودى الدخل وتجهيز المدارس بوسائل تكنولوجية حديثة.
وأوضح أن عملية ربط مناهج العلوم والرياضيات للصفين الأول والثانى الثانوى ببنك المعرفة، من خلال تزويد الكتب بروابط مشفرة يتم فتحها باستخدام برنامج QRcode، أنه انتقال للعملية التعليم وإعلاء للتعليم والانتقال من مرحلة محو الأمية إلى القضاء على الجهل والتعمق فى البحث العلمى من خلال جيل جديد يتم إعداده منذ مراحل التعليم الأولى لنهضة مصر.