شاهد بقضية ميادة أشرف: الإخوان أطلقوا النار عليها ثم حملوها وقالوا الشرطة قتلتها

الثلاثاء، 29 أغسطس 2017 04:12 م
شاهد بقضية ميادة أشرف: الإخوان أطلقوا النار عليها ثم حملوها وقالوا الشرطة قتلتها المستشار محمد شيرين فهمى
كتب محمد عبد الرازق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، لأقوال الشهود فى محاكمة 48 من عناصر لجان العمليات النوعية لجماعة الإخوان الإرهابية، بتهم ارتكاب أحداث عنف بمنطقة عين شمس أسفرت عن مقتل الصحفية ميادة أشرف والطفل شريف عبد الرءوف والمواطنة مارى جورج.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، وعضوية المستشارين رأفت زكى محمود ومختار صابر العشماوى وأمانة حمدى الشناوى وأشرف شاكر .

وأكد شاهد الإثبات، أنه كان موجود أمام إحدى الكافتيريات بمنطقة "عين شمس" وشاهد المظاهرات منطلقة من مسجد القدس ولم يتصد لهم أحد من الأهالى أو الشرطة.

وأضاف:" ظل الأهالى بالشرفات يؤكدون رفضهم للمسيرة فقام أشخاص من المتظاهرين بضرب النار عشوائيا ولما أصيبت المجنى عليها ميادة أشرف الصحفية والتى شاهدتها بنفسى أخذت طلقة من اتجاه المسيرة فى رقبتها تدخلت قوات الشرطة لفضها والقبض على أعضائها".

و أشار الشاهد، إلى أن ميادة كانت ممسكة بكاميرا تصوير، وحضرت والشرطة بعد مقتلها، وبعد مقتلها حملها عدة أشخاص إلى مسجد الشيخ عبيد وقالوا "واحدة مننا أصيبت"، ووجهوا للشرطة تهمة إطلاق الرصاص عليها.

 

وكشفت تحقيقات النيابة العامة، عن ارتكاب المتهمين للجرائم المسندة إليهم فى غضون الفترة من يناير حتى 11 يونيو 2014 بعين شمس.

 

وأظهرت التحقيقات عن تورط قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، وقيادات التحالف الداعم للإخوان والمسمى بـ"تحالف دعم الشرعية" فى تأسيس لجان عمليات نوعية تضم مسلحين كجناح عسكرى للجماعة الإرهابية، بغرض استهداف الإعلاميين ومنعهم من كشف جرائمهم واستهداف المسيحيين لخرق نسيج الوحدة الوطنية، وإثارة الفوضى فى البلاد، واستهداف مؤسسات الدولة وسلطاتها العامة لإسقاط الدولة.

 

واعترف 25 متهما- فى تحقيقات النيابة العامة- بالانضمام للجان العمليات النوعية الإخوانية، وتدبيرهم للتجمهر، وإحراز الأسلحة النارية، والذخائر، والمفرقعات وإطلاق بعضهم أعيرة صوب المواطنين والإعلاميين وقوات الشرطة.

 

          

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة