بالفيديو والصور.. مأساة طفل بأسيوط مصاب بفتق فى النخاع ويحتاج لجراحة بــ90 ألف جنيه

يعانى محمود محمد عبد الجواد طفل فى الخامسة عشرة من عمره، ارتسمت على وجهه ابتسامة الأبطال برغم معاناته من فتق فى النخاغ الشوكى، أدى إلى تقوس فى العمود الفقرى ودمور فى القدمين فأصبح لا يقوى على التحرك إلا من خلال كرسى متحرك يجلس عليه طوال يومية.

الطفل محمود، يقيم بمدينة أسيوط، يعانى منذ ولادته من تقوس فى العمود الفقرى وصعوبة فى التنفس نتيجة لظهور انتفاخ فى الظهر والبطن، ما حول حياة الطفل إلى مأساة يومية يعيشها فلا يستطيع النوم إلا على جانبيه ولا الحركة إلا من خلال مساعدة والديه، اللذان أرادا أن يخضع لعملية علاجية لتعديل تقوس العمود الفقرى تخفيفا لمعاناته.

يقول محمد عبد الجواد، والد الطفل "محمود" لـ"اليوم السابع": بدأت المعاناة عقب إجراء عملية قيصرية لوالدته، بعدها ظهر كيس بداخله مياه من ظهره، فذهبنا به إلى احد أطباء الجراحة والذى أخبرنى أن ابنى يحتاج إلى عملية بعد 3 أشهر من ولادته لإدخال الكيس، والتنبيه بعدم نومه على ظهره حتى لا يتسبب فى انفجار الكيس وتهديد حياته بالموت.

وأضاف أن مأسات الطفل لم تتوقف وأصيب بفتق فى النخاع الشوكى، وأدى إلى تقوس فى العمود الفقري، وظهور انتفاخ فى الظهر وأعلى البطن، وتوجه به إلى الأطباء وعرض حالته، فأخبرونى أنه يحتاج إلى عملية لتعديل التقوس بالعمود الفقري، وهذه العملية تحتاج لأكثر من 90 ألف جنيه.

وأوضح:"محمود" أصبح مهددا من عدم دخول المدرسة، حيث قمت بتقديم أوراقه فى مدرسة الثانوية الصناعية، بعد حصوله على الشهادة الإعدادية، بعدها بعدها طلب منى المسئولون بالمدرسة أحضر موافقة من مديرية التربية والتعليم وشؤون الإعاقة، والحمدلله حصلت على الموافقة وكتبت رغبة ابنى فى دخول قسم الإلكترونيات، ليتناسب مع جلوس محمود على الكرسى المتحرك، ولكن لحد وقتنا هذا لم يخبرنى مدير المدرسة بقبول ابني.

ولفتت والدة الطفل محمود، إلى أن تقوس العمود الفقري، وظهور انتفاخ فى الظهر والبطن يهدد حياة الطفل بحالات إغماء و الوفاة فى اى وقت، كما انه لا يستطيع الذهاب إلى دورة المياه لوحده فنلجأ إلى استخدام البامبرز له بصفة يومية ما يكلفنا مئات الجنيهات، فضلا عن شراء الدواء والمسكنات والتى يتجاوز سعره الـ 400 جنيها، كما أن مرتب والده لا يكفى لمصاريف العلاج فيحاول البحث عن وظيفة أخرى لكسب المال والمساعدة فى الإنفاق على علاج الطفل.

ووجهت الأم رسالة استغاثة إلى محافظ أسيوط ووزير التربية والتعليم بالموافقة على توفير كرسى كهربائى يساعد ابنها فى التحرك والسماح له بالدخول فى المدرسة الثانوية الصناعية تخفيفا لمعاناته وحقه فى استكمال العملية التعليمية، كما ناشدت وزير الصحة بعلاج نجلها على نفقة الدولة لان العملية تحتاج إلى مبالغ كبيرة والأسرة لا تملك تكلفة إجراء العملية . 

من جانبه قال الطفل محمود محمد،" أنا نفسى أمشى زى الأطفال و بطلب من الأطباء إجراء العملية "التقوس فى العمود الفقري" لى تخفيفا للآلام التى أعانى منها منذ ولادتي".