أكرم القصاص - علا الشافعي

بالفيديو والصور.. قصص مأساوية من أمام المشرحة أبطالها ضحايا حادث أتوبيس بنى سويف

الثلاثاء، 29 أغسطس 2017 06:42 م
بالفيديو والصور.. قصص مأساوية من أمام المشرحة أبطالها ضحايا حادث أتوبيس بنى سويف ضحايا حادث أتوبيس بنى سويف
بنى سويف :هانى فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


 

قصص مأساوية شهدتها مشرحة مستشفيات بنى سويف العام وناصر المركزى، أبطالها 15 ضحية من أصل 62 مصابا فى حادث انقلاب أتوبيس نقل عام قادم من القاهرة إلى محافظة المنيا، عند بوابة محافظة بنى سويف.

 وروى أهالى الضحايا قصصا حزينة لأسروأشقاء لقوا مصرعهم  فى الحادث الأليم ، أولى تلك القصص الإنسانية لزوجين لقيا مصرعهما فى الحادث ، إذ أصرت الزوجة على مرافقة زوجها فى رحلته من المنيا إلى القاهرة لتوقيع الكشف الطبى لدى أحد الأطباء بالعاصمة، وتدعى فاطمة محمد بدوى  50 سنة و زوجها فتحى محمد أحمد  63 سنة  إلا أنهما  لقيا مصرعهما فى الحادث .

 ويقول محسن عيد أحد الأقارب، ذهبت زوجته لمرافقته فى رحلته لتوقيع الكشف فى أحد عيادات القاهرة، وعقب الانتهاء من الكشف استقلا الأتوبيس من موقف عبود فى طريقهم للمنيا ولقيا مصرعهما فور وقوع الحادث .

مشهد مأساوى آخر لمسن وشقيقه والذين تجاوز عمرهما الستين عامًا إذ كان يعانى من آلام فى العين، ورافقه شقيقه فى رحلة العلاج ليلقى كلاهما مصرعه فى الحادث المروع، ويقول إبراهيم محمود أحد أقارب الشقيقن أثناء انتظاره أمام مشرحة مستشفى بنى سويف العام، أن الشقيق الأكبر حسين سافر مع شقيقه قطب الذى يمتلك كشك بقالة صغير بمحافظة المنيا، ليرافقة رحلة الذهاب إلى أحد المراكز الطبية المتخصصة فى العيون بالقاهرة.

 ويضيف إبراهيم أن أتوبيسات الوجة القبلى متهالكة ولا تصلح للاستخدام والسفر لمسافات طويلة وغالباً ما تقع العديد من الحوادث على الطرق الصحراوية، مشيراً إلى أن الأهالى يتجهون لتلك الأتوبيسات نظراً لعدم وجود تذاكر فى محطات السكك الحديدية.

 وسادت حالة من الحزن الشديد بين القادمين بسيارات أجرة وملاكى من المنيا ، للحصول على تصاريح الدفن الخاصة بسيدة شابة تدعى صباح إسماعيل متولى 30 سنة ومقيمة بمحافظة المنيا وطفليها زياد وشقيقته زينب.

 

51 عاما، مرت على إعدام مُنظر التكفير الأول بجماعة الإخوان سيد قطب، فى 29 أغسطس عام 1966، وتحويل القضية إلى محكمة أمن الدولة العليا بتوقيع صلاح نصر رئيس نيابة أمن الدولة العليا، وتعد أقوال وكتب قطب أحد أبرز منابع إنشاء التنظيمات الإرهابية على مستوى العالم، وهو صاحب الجملة الشهيرة "وما الوطن إلا حفنة من تراب عفن"، وهو الشخصية الأكثر جدلا داخل الجماعة، وتدين السلفية الجهادية له بالولاء، بسبب كتبه وأقاويله حول الانعزالية وتكفير المجتمع.
 
 

محاولة نسف القناطر الخيرية

 
سيط قطب كان أحد أكثر الشخصيات التى تؤمن بمنهج التكفير، ولعل أبرز ما قام به هو إنشاء تنظيم 65، الذى حاول من خلاله نسف القناطر الخيرية، من أجل إغراق منطقة الدلتا، لإشغال النظام المصرى حينذاك، عن تحركاتهم، وندم قطب على عدم نسف القناطر قبل إعدامه.
 
 

هجومه على الصحابة

 
لسيد قطب تصريحات أثارت جدلا واسعا، تضمنت هجوما حادا على صحابة النبى صلى الله عليه وسلم، إذ هاجم فى أحد كتاباته صحابة النبى -صلى الله عليه وسلم- وطعن فى معاوية بن أبى سفيان، وعمرو بن العاص، واتهمهما بـ"النفاق والرشوة والخيانة"، كما طعن فى خلافة عثمان بن عفان رضى الله عنه، واعتبر خلافة على بن أبى طالب رضى الله عنه امتدادا طبيعيا لخلافة عمر بن الخطاب رضى الله عنه، وأن خلافة عثمان هى فجوة بينهما.
 
 

مساهمته فى تكوين السلفية الجهادية والتنظيمات التكفيرية

 
سيد قطب، هو المكون الأساسى فى نشأة السلفية الجهادية التى اعتمدت بشكل رئيسى على كتاباته ومقولاته فكتاب "معالم فى الطريق"، لسيد قطب هو أحد ركائز السلفية الجهادية، والذى اعتبر فيه قطب أن كل المجتمعات البشرية تعيش فى جاهلية كالجاهلية التى عاصرها الإسلام أو أظلم، وأن الجاهلية تظهر فى تصورات الناس وعقائدهم، وعاداتهم وتقاليدهم، وموارد ثقافتهم، وفنونهم وآدابهم، وشرائعهم وقوانينهم، ودعا فى كتابه لتغيير هذا الواقع الجاهلى من أساسه وإزالة الطواغيت كلها من الأرض وتحطيم الأنظمة السياسية الحاكمة، وهذا يعد أساس السلفية الجهادية.
 
تشابه أفعاله مع التكفيريين
كان لسيد قطب أفعال غريبة خلال حياته، على رأسها رفضه أداء صلاة الجمعة، وهو ما ذكره على عشماوى فى كتابه «التاريخ السرى للإخوان المسلمين» والذى قال فيه: جاء وقت صـلاة الجمعة، فقلت له: دعنا نقم ونصلى وكانت المفاجأة أنه لا يصلى الجمعة، وقال إنه يرى أن صلاة الجمعة تـسقط إذا سقطت الخلافة، وأنه لا جمعة إلا بخلافة، وكان هذا الرأى غريبًا.
 
 

اللحظات الأخيرة قبل إعدام سيد قطب

 
حتى اللحظات الأخيرة قبل إعدام سيد قطب، تضمنها الكثير من الإثارة، وهو ما كشف كواليسها اللواء فؤاد علام، الذى رافق سيد قطب قبل لحظات من إعدامه، خلال حوار سابق مع "اليوم السابع"، وقال نصا:"- سيد قطب قبل لحظات إعدامه لم يتكلم نهائيا، كان فاقد النطق، حتى وصل إلى سجن الاستئناف، وأعتقد أنه كان متصورا أنه سيفُرج عنه، لأنه تعرض لنفس هذا الموقف قبل ذلك، عندما تدخل عبدالسلام عارف للإفراج عنه فى الحكم الأول، وأثناء قراءة وكيل النيابة الحكم عليه، كان سيد قطب يتمتم، والله أعلم ماذا كان يقول، فلم يكن هناك صوت واضح".
 
 
مأساة-حادث-اتوبيس-بنى-سويف--(1)
 

 

مأساة-حادث-اتوبيس-بنى-سويف--(3)
 

 

مأساة-حادث-اتوبيس-بنى-سويف--(4)
 

 

مأساة-حادث-اتوبيس-بنى-سويف--(7)
 

 

مأساة-حادث-اتوبيس-بنى-سويف--(9)
 

 

مأساة-حادث-اتوبيس-بنى-سويف--(11)
 

 

مأساة-حادث-اتوبيس-بنى-سويف--(12)
 

 

مأساة-حادث-اتوبيس-بنى-سويف--(13)
 

 

مأساة-حادث-اتوبيس-بنى-سويف--(14)
 

 

مأساة-حادث-اتوبيس-بنى-سويف--(20)
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة