أكاديمى مصرى بإيطاليا: زيارة البابا لمصر قراءة هامة لمستقبل الشرق الأوسط

الثلاثاء، 29 أغسطس 2017 12:18 م
أكاديمى مصرى بإيطاليا: زيارة البابا لمصر قراءة هامة لمستقبل الشرق الأوسط البابا فرانسيس بابا الفاتيكان
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الأكاديمى المصرى المقيم فى إيطاليا وائل فاروق، الباحث فى الأدب المقارن، والعضو الأجنبى الوحيد فى اللجنة المشرفة على تنظيم منتدى ريمينى الثقافى الدولى، إنه "لا يمكننا أن نتحدث عن الأمل الذى ولدته زيارة بابا الفاتيكان، البابا فرانسيس فى نفوس المصريين".

 

وأوضح فاروق أن المصريين لا يفتقرون إلى الحساسية، مستشهدا أولا بأحداث برشلونة المأساوية، وقال إن "القاتل لا يعرف شيئا عن ضحاياه، فهو يعرف نفسه فقط، يعرف الكراهية ، ولا يعرف الحرب".

 

ونقلت صحيفة "فورميتشى" الإيطالية، قول فاروق إن "الرحلة التى قام بها البابا فرانسيس لمصر فى نهاية أبريل الماضى، تقدم قراءات هامة لفهم مستقبل الشرق الأوسط، كما أنها تقدم بذورا هامة للتعايش بين العالم الإسلامى والغرب.

 

وقال خافيير برادس لوبيز، رئيس جامعة سان داماسو فى مدريد: "زيارة البابا التاريخية لمصر تدفعنا إلى الاختيار بين الاستبعاد المتبادل أو ثقافة اللقاء"، مشيرا إلى أنه فى المقام الأول فأن زيارة البابا أكدت الأهمية التاريحية لمصر خاصة فى هزيمة كل أعمال العنف والإرهاب".

 

وأضاف لوبيز، أن بالنظر إلى الواقع، من الضرورى تسليط الضوء على الصعوبات التى غالبا ما تظهر، على عكس ما يمكن توقعه، وهو هشاشة التعايش، كما هو الحال فى العلاقة بين الإسلام وأوروبا، وأكد أنه "حتى قبل سنوات عديدة فى الغرب كان يعتقد وصول عالم علمانى تماما مع التطهير الذاتى للدينية، ولكن الحقيقة تخبرنا شيئا آخر: وهو أن  مجموع المسيحية والإسلام سيمثل 60% من سكان العالم فى عام 2060، ولذلك ندعو إلى دور عام للديانات.

 

والنقطة الأساسية هى أن الإسلام، كما أوضح لوبيز، يعلن "شكل التوحيد الذى يهدف إلى إصلاح والتغلب على التوحيد المسيحى اليهودى، على عكس ديانات الشرق الأقصى".

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة