485 مصنعا بمدينة بدر تبحث عن حلول للحد من خسائر انقطاع الكهرباء

الثلاثاء، 29 أغسطس 2017 10:30 م
485 مصنعا بمدينة بدر تبحث عن حلول للحد من خسائر انقطاع الكهرباء المهندس بهاء العادلى رئيس جمعية مستثمرى بدر
كتب: مدحت عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواجه مدينة بدر الصناعية أزمة جديدة بسبب تكرار انقطاع التيار الكهربائى عن المصانع العاملة بالمنطقة، رغم المحاولات والجلسات التى عقدها مجلس إدارة جمعية المستثمرين برئاسة المهندس بهاء العادلى مع مسئولى قطاع الكهرباء لحل هذه الأزمة منذ عدة أشهر، وهو ما دفع مجلس إدارة الجمعية للدعوة إلى عقد جمعية عمومية بعد عيد الأضحى لمناقشة الإجراءات التى يجب اتخاذها لمواجهة عدم استقرار التيار الكهربائى والانقطاعات المتكررة وتأثيرها على المصانع بالمدينة.

الأزمة تعود إلى عامين من الآن كما يؤكد بهاء العادلى رئيس جمعية مستثمرى بدر، عندما بدأت المنطقة تشهد تذبذبا فى مستوى التيار الكهربائى المغذى للمصانع نتيجة زيادة الأحمال على الشبكة بشكل تدريجى، ولكن فى الشهور الأخيرة تكرر الانقطاع الدائم للكهرباء المغذية للمصانع بشكل أدى إلى تعطيل خطوط الإنتاج نتيجة تلف الآلات، مشيرا إلى أنه تم تشكيل لجنة من الجمعية وخبراء فنيين فى شهر أكتوبر الماضى للوقوف على أسباب الأزمة والحلول المقترحة لها، وخرجت اللجنة بثلاث توصيات ولكن حتى هذه اللحظة لم تلتزم شركة الكهرباء بهذه التوصيات مما أدى إلى تفاقم الأزمة.

وأكد العادلى لـ"اليوم السابع"، أن الجمعية تعمل حاليا على إعداد تقرير حول أزمة انقطاع الكهرباء عن المصانع للعرض على أعضاء الجمعية العمومية الطارئة التى دعت لها جمعية المستثمرين فى 13 سبتمبر المقبل، لبحث الخطوات المناسبة لمواجهة هذه الأزمة، وأعرب العادلى عن أمله أن تشهد الأيام المقبلة حلا للأزمة خشية أن يأخذ أعضاء الجمعية العمومية قرارا بإغلاق المصانع للحد من أضرار انقطاع الكهرباء على خطوط الإنتاج، علما بأن المنطقة الصناعية تضم نحو 485 مصنعا، تعمل فى عدة قطاعات حيوية مختلفة منها "الأدوية والغزل والنسيج ومواد البناء والمواد الغذائية والمعدنية والكيماوية".

وقدمت جمعية مستثمرى بدر اليوم خطابا للمهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة تطلب فيه الاجتماع بشكل عاجل من أجل حل الأزمة، لافتا إلى أن بعض المصانع اضطرت للتوقف عن العمل لأيام للحفاظ على الماكينات من التلف.

ويقول أحمد دبور، مدير أحد المصانع الألمانية العاملة فى قطاع البلاستيك فى مصر، إنه يعتبر من أكبر عملاء وزارة الكهرباء إذ يبلغ استهلاكه الشهرى من واقع فاتورة الكهرباء ما بين 600:500 ألف جنيه، ورغم ذلك لا يحصل على الخدمة التى تضمن استمرار المصنع فى العمل، كما أنه منذ آواخر عام 2016 يتعرض لانتقادات كبيرة من جانب الإدارة الألمانية بسبب مشاكل انقطاع الكهرباء فى المصنع والخسائر التى يتعرض لها فى المواد الخام وخطوط الإنتاج.

واعتبر عصام فارس، رئيس إحدى شركات صناعة البلاستيك، أن هزات التيار الكهربى أخطر من انقطاع الكهرباء التام عن الماكينات، لأن هذه الهزات الكهربية تؤدى إلى إتلاف الأجزاء الحساسة من الماكينات مثل شاشات البيانات نتيجة ارتفاع وانخاض التيار بشكل مستمر، علما بأن هذه الأجزاء تكلف المصانع مبالغ كبيرة لأن جميع الماكينات مستوردة من الخارج ولا يوجد لها وكيل فى مصر، إلى جانب توقف الماكينات فى المصانع لحين ورود قطع الغيار من الخارج.







مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

منى فؤاد

اعملوا محطات خاصة بكم

كل المصانع دي قادرة علي بناء محطات كهرباء تخدم مصانعها ويكون عندها اكتفاء ذاتي من الكهرباء والاستثمار في المحطات دي أهون من تركيب آلات جديدة أو أن مصنع يتحرق بالكامل ... بس نقول ايه في طمع وجشع اصحاب هذه المصانع؟ زي ما اتجمعتم كده علي الشكوى اتجمعوا وابنوا محطة تخدم مصانعكم كلكم وادفعوا فيها كلكم فلوسها حتتلم والله في كام شهر

عدد الردود 0

بواسطة:

اشرف

الكهرباء

المصنع إللي بيدفع ٥٠٠ الف طب ما يعمل محطة طاقة شمسية ويرتاح من قرف شركة الكهرباء وعدم انتظام التيار

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة