يقدم "اليوم السابع" خدمة مقالات الكتاب فى الصحف المصرية، لإطلاع القراء على أبرز ما تناولته من قضايا وموضوعات سياسية واجتماعية تشغل الرأى العام المصرى والعربى، وترصد الخدمة أبرز آراء الكتاب بشكل يومى، فى إطار استمرار التواصل مع القراء وإمدادهم بكل ما يشغلهم فى المشهد المصرى.
مكرم محمد أحمد يكتب: الحوثيون وصالح.. تحالف أضداد!
وصف الكاتب الرئيس اليمنى السابق "على عبد الله صالح" بالأفعوان والألعبان شديد المكر، وذلك لقدرته بعد حكمه 30 عاما بالحيلة والمكيدة وتقليب الشمال على الجنوب، والرقص مع جماعة الإخوان المسلمين رقصة الذئاب، إطلاق مظاهرة ضخمة فى شوارع صنعاء تجاوز عددها 300 ألف بمناسبة مرور 35 عاماً على تأسيس حزب "المؤتمر"، مسلحين بالبنادق والخناجر والرشاشات الثقيلة ويهتفون لصالح ويلعنون حلفاءهم الحوثيين ويتوعدونهم بالموت والهلاك، باعتبارهم ميليشيات مرتزقة، معتبرين كلام صالح بتعدى الخط الأحمر ويستحق التنديد، وبالتالى من المؤسف أن الحرب اليمنية تستنزف قوى الجميع ولا تزال تدور "محلك سر" دون أن يتمكن أى من الطرفين من تحقيق حسم عسكرى، وقربه إلى الانفضاض بعد ظهور شرخ عريض وعميق يصعب أن يندمل.
فاروق جويدة يكتب: التجمع الخامس قضية رأى عام
شن الكاتب هجوماً عنيفاً على ما حدث من اعتداء أحد رجال الأعمال على فيلا أحد الضباط فى التجمع الخامس، مستعينا بالبلطجية واعتدائهم على النساء والأطفال وإطلاق النيران، واصفاً إياه بالأمر الذى لا ينبغى أن يمر بسهولة، لأنها تمثل وجها من وجوه الإرهاب لتصورهم أنهم ملكوا الأرض وما عليها، خاصة حدوثها فى واحد من الأحياء الراقية فى قلب العاصمة وليس العشوائيات ومساكن الفقراء، حتى أصبح كل مواطن من حقه أن يكون قاضيا وينفذ العدالة بيده، فهل تصل سطوة رأس المال إلى هذه الدرجة من العنف والاستخفاف بحياة الناس وإهدار قيمة القانون والعدالة، وبالتالى هذه قضية رأى عام لكونه تصور انه أصبح وريثا للدولة وسيفا مصلتا على بقية خلق الله .
الأخبار
جلال دويدار يكتب: رداً على وزير الصناعة "يســـمع منــك ربنـا"!
تفاءل الكاتب بتصريحات وزير الصناعة والتجارة، وتوقعاته بارتفاع معدلات النمو الصناعى، عن طريق تطبيق اللائحة التنفيذية لقانون التراخيص الجديد، ما سيساعد على جذب الاستثمارات الصناعية، مؤكداً أهمية الفوائد التى يحققها الاستثمار الصناعى، ومنها إتاحة الفرص لوظائف عمل جديدة بما يساهم فى القضاء على البطالة وتداعياتها الاجتماعية والسياسية.
جلال عارف يكتب: ليس إلا الصناعة!!
تحدث الكاتب عن ضرورة الاستثمار فى المجال الصناعى، وإنشاء قلاع صناعية جديدة ومتطورة، من أجل تحقيق التقدم والتنمية المطلوبة من ناحية، وفتح مجالات للعمل من جهة أخرى، موضحاً أن هذا الاتجاه يجب أن يكون هدفاً قومياً، خاصة بعدما أصبحت تكلفة الاستيراد عالية، وفرص الصناعة المحلية أكبر فى أن تحل محل المستورد، وأن تنمو وتتطور وتتحول إلى التصدير.
المصرى اليوم
عمرو الشوبكى يكتب: أمريكا حليفة أو عدوة
تحدث الكاتب عن الحيرة التى أصابت العديد فى تحليل العلاقات المصرية مع أمريكا، وفرض التساؤل حول "هل هو تحالف أو عداء أو حياد؟"، مشيراً إلى أن المشكلة الحقيقية تتعلق أساسا بالأداء المصرى وحسن تدبير الأمور، وكيف يمكن التعامل مع العالم الخارجى، لأن مصر رغم ظروفها الاقتصادية الصعبة، فإنها يمكن أن تستغنى دون أضرار تُذكر عن المعونة الاقتصادية الأمريكية.
سليمان جودة يكتب: دواء هندى لنا!
تحدث الكاتب عن احتفال الهند هذه الأيام بمرور سبعين عاماً على استقلالها عن بريطانيا، وتحقيق رئيس وزراء الهند لغالبية الوعود التى أطلقها منذ توليه المسئولية وإطلاقه شعار "الهند نظيفة" ليصل ذلك لكل مواطن هندى، مشيرا إلى ضرورة إطلاق شعار "القاهرة نظيفة" من قبل رئيس الوزراء وتحقيقه، لأن العاصمة التى فازت فى ثلاثينيات القرن العشرين بلقب أجمل عاصمة، لا يليق أن يكون هذا هو حال شوارعها البائس.
حمدى رزق يكتب: عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ
انتقد الكاتب إصرار الحكومة ممثلة فى وزارة التضامن الاجتماعى، على صرف المعاشات بعد عيد الأضحى المبارك، قائلا، "لو فيه ذرة إحساس بالناس لاستعدت الوزارة لصرف المعاشات قبل العيد، ولأدخلت البهجة والسرور على ملايين الغلابة، ولكن الروتين وما أدراك ما الروتين، وكهنة الروتين، عبَدَة الروتين يحكمون وزارة التضامن".
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: أوراق الضغط المصرية مع أمريكا
نبه الكاتب إلى أن الولايات المتحدة تستخدم "كارت المعونة" منذ بدايتها، فى معظم فترات خلافاتها مع الحكومات والإدارات المصرية المتعاقبة، للتأثير على قرار الحكومة المصرية فى محطات كثيرة، منها ما يحقق مصالح أمريكية مباشرة، ومنها ما يخدم مصالح فرعية، مشيراً إلى ضرورة توافر عدة أوراق لدى الحكومة المصرية من أجل الضغط على أمريكا، ومنها "الورقة الأولى: أن يكون لدينا استقرار حقيقى فى الداخل مصحوب بأكبر قدر من التوافق الوطنى، الورقة الثانية: أن يعود تأثيرنا فى المنطقة كما كان، حيث أصبحت دول الغرب والخارج الأكثر تحكماً فى كل قضايا المنطقة، وأبلغ مثال على ذلك الأزمة السورية التى تتحكم فى تفاصيلها روسيا ثم إيران وتركيا وبدرجة أقل الولايات المتحدة".
الوطن
وأكد الكاتب أهمية العلاقة بين المؤسسات والأفراد ومدى احترام القانون وتطبيقه بشكل عام، لأن هذا هو معيار الديمقراطية المدنية الحديثة التى تسود فيها المؤسسية وتمارس المؤسسات الدور المحدد لها دستورياً، مشيراً ألى أن الميراث السلطوى لدى الأجهزة المصرية ومقاومة عملية التحول الديمقراطى، أدى إلى المشهد الراهن المتخم بالمشاكل والمخاوف أيضاً.
تساءل الكاتب عن المواصفات المطلوبة للمرشح المنافس للرئيس السيسى فى انتخابات عام 2018، واضعاً عدداً من الموصفات المطلوبة فى هذا المرشح، أبرزها استقامة الرأى وحسن السيرة ونزاهة التجربة، وأن يكون ملمّاً بالوضع الإقليمى والخطر الذى نحياه، وله رؤية بمشروع عربى يواجه تحديات المنطقة، مشدداً على أنه إذا لم يوجد هذا المرشح يجب أن نبحث عنه، لأن ذلك فى مصلحة مصر والمصريين"
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: لعنة على هذا الطريق!!
تحدث الكاتب عن كثرة الشكاوى من طريق "بنها ـ المنصورة" الواقع شرق النيل، وأنه أصبح من أسوأ الطرق على مستوى الجمهورية، ولم يعد يصلح للسير عليه، موضحاً أن الطريق ممتلئ بالحفر والمطبات ويكاد الأسفلت يختفى منه تماماً، وتقع عليه كوارث وحوادث شنيعة يوميا.
بهاء أبوشقة يكتب: استكمال الثورة التشريعية
استكمل الكاتب حديثه عن ضرورة الانتهاء من الثورة التشريعية التى بدأها البرلمان، مشدداً على ضرورة نسف جميع القوانين القديمة البالية التى لم تعد تنفع لمتطلبات الواقع الجديد الذى تعيشه البلاد حاليًا، لأن القوانين القديمة كلها منفصلة تمامًا عن الواقع الجديد للبلاد بعد الثورتين العظيمتين فى 25 يناير و30 يونيو، ولا تساير أبدًا المبادئ الجديدة لمصر الحديثة التى يتم التأسيس لها حاليًا.
اليوم السابع
دندراوى الهوارى يكتب: 14 مليار دولار للعبث فى ملف عمال المحلة والإساءة للجيش وفتنة القضاء والشرطة!!
يؤكد الكاتب أن منظمات حقوق الإنسان الدولية تنفذ مخططات لاستخبارات دول هدفها إسقاط مصر فى بحور الفوضى، موضحاً أن التمويل الذى يقدم للمنظمات والجمعيات الحقوقية فى مصر، يهدف إلى تنفيذ مخططات من خلال العمل السياسى داخل الدولة، وهى إثارة الفوضى والاعتراضات على سياسة الدولة المصرية، والتشكيك فى مؤسسات الدول "الجيش والشرطة والقضاء".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة