أكرم القصاص - علا الشافعي

عبد النبى الشحات

لعبة المعونة الأمريكية

الإثنين، 28 أغسطس 2017 10:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دائما ما تلعب أمريكا من وقت لآخر بورقة المعونات لمصر والتى بدأت فى أعقاب اتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل، وقد قررت مؤخرا حجب 295 مليون دولار من المعونة بزعم عدم تحقيق تقدم ملموس فى قضايا حقوق الإنسان ومنع منظمات حقوقية من دخول البلاد، وهو ادعاء باطل يراد به باطل فى توقيت لا يتسق مع ما تدعيه الإدارة الأمريكية من دعم مصر فى حربها على الإرهاب، ولا زالت للأسف تستخدم قضايا حقوق الانسان كورقة ضغط على بعض دول العالم الثالث.. والمؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الهدف الأساسى من القرار الأمريكى لا علاقة له بحقوق الإنسان على الإطلاق بل هو أكبر وأعمق من ذلك بكثير، والدليل أن أمريكا وغيرها من الدول الكبرى تغض الطرف عن كثير من التجاوزات فى عدة دول، فلم نرى مثلا موقفاً صريحا وحازما من الإدارة الأمريكية تجاه دعم قطر للإرهاب فى المنطقة ونفس الحال مع إسرائيل التى تنتهك كافة المواثيق الدولية جهارا نهارا على الأراضى الفلسطينية ولم تفتح المنظمات الدولية ودكاكين حقوق الإنسان إياها فمها بكلمة واحدة تجاه ما أعلنته منظمة العمل الدولية بشأن انتهاكات حقوق العمال المهاجرين على الأراضى القطرية بعد شكاوى تقدم بها مندوبو عدة دول يتهمون قطر بالتورط فى الاتجار بالبشر لأغراض السخرة و العمل الخيرى وانتهاك اتفاقية العمل الدولية لعام 1930.. لكن للآسف أمريكا لا تريد إدانة قطر فى مقابل مصالحها الاقتصادية معها، وهنا تكمن سياسة المصالح لذلك على الأمريكان أن يدركوا جيدا أن مصر بعد ثورتين تغيرت كثيرا عن ذى قبل وأصبح القرار المصرى مستقلا ولا يهمه سوى مصلحة مصر وشعبها ولابد أن تبقى المعونة بعيدا عن لعبة السياسة بين البلدين.. مش كدا ولا إيه ؟!!









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

ألمعونه الامريكيه

ليه كل التأثر ده بالمعونه ... كل واحد حر في العمامه التي يلبسها .. كفايه هبوط ..

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد عادل

محمد عادل - في العصر الترامبي

في العصر الترامبي - لا لعبة ولا حاجة معروف أن ترامت يتحرك بدوافع السمسار فهو رجل أعمال وبدأ حياته في عالم العقارات يعني بالمعني البلدي سمسار وسيكلوجيا طبيعة السمسار إنه يرغي كتير ويعمل البحر طحينة ويأخذ ولا يعطي والحال هكذا فقد أخذ المليارات من الخليج دون أدني مقابل أما مصر ولكونها فقرانة وليس لديها مليارات متلتلة فكان لا بد للسمسار أن يطلع منها أي مصلحة فلم يجد أمامه سوي المعونة يخنسر منها كام مليون مادامت المليارات تعذرت وخاصة أن كامب ديفيد اساس المعونة قد انتهت عمليا فسيناء ليست منزوعة السلاح كما في الاتفاقية والجيش المصري منتشر بها يداعب المسلحين ويداعبونه كما أن مصر ليست لديها أوراق ضغط كاللوبي اليهودي فلم نسمع عن لوبي مصري يؤثر علي الانتخابات الأمريكية بالمنطق كده كيف نلوم السمسار بل نحمد ربنا إنه لم يقطع المعونة كلها وان كان يجب أن نتوقع ذلك مستقبلافأسباب المعونة إنتهت عمليا ومنطق السمسار سليم كما أن محاربة الإرهاب ليست مبررا لاستمرار المعونة في العصر الترامبي

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة