تعلمنا فى مناهج الجغرافيا أن «الحضر» أكبر كثافة فى عدد السكان وأكثر تنظيمًا ومدنية من الريف، لكن محاضر شرطة المرافق تقول إن شيئًا ما خطأ، إما فى مدننا أو فى المناهج، لأن ما من بلد يمتلك مثل حضارتنا، ويعانى من الفوضى التى نعيشها، ولن تسمع مصطلحات مثل الإشغالات أو الأدوار المخالفة إلا فى مصر، لا أتحدث عن القاهرة الكبرى وحدها، ففى كل شوارع العواصم بالمحافظات ستستمتع بفاصل من العشوائية، أخطرها أثرًا وإثارة للغيظ حين تسمع عن حملة لإزالة العقارات المخالفة، عمارات كاملة بُنيت ودخلتها المرافق وامتلأت بالسكان، ثم انتبه رئيس الحى إليها فجأة وكأنها نبتت من الفراغ، هل العيب فى الموظف الذى وجد مناخًا مناسبًا للفساد دون حساب، أم فى المواطن الذى يعرف أن الموظف الذى يأتيه كل شهر ليقبض لن يمر عليه كل يومين ليراقب التزامه بالقانون؟ ثم تجد مسؤولًا عن التخطيط فى الحكومة يظهر فى التليفزيون والحزن يملأ عينيه على الأخلاق التى انحدرت لتلك الدرجة.. شىء محزن بالفعل.
إضافة تعليق
إضافة تعليق


الجبلاية ترسم ملامح تعديلات عمومية 23 فبراير.. زيادة أعضاء المجلس لـ12 عضواً.. إلغاء بند الـ8 سنوات.. منع فوق الـ70 عاما من الترشح.. إلغاء المقعد المخصص للمرأة على العضوية.. وروابط محترفة لأندية المظاليم
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
المسرحيات المفجعه ..
ما أكثر المسرحيات المفجعه والمحزنه ....