قال الدكتور جمال فرويز، استشارى الطب النفسى بالأكاديمية الطبية، إن هناك أمراضًا لا تأخذها الأسر فى الحسبان قد تكون وراء مشكلة الطفل فى عدم التحصيل الدراسى الجيد، ولعل من أبرزها أن يكون الطالب مصابًا بكهرباء فى المخ وهى النوبات الصرعية الصغرى، والتى يلاحظها عليه المدرسون من حالة تشتت الانتباه التى يكون فيها بشكل دائم خلال تواجده فى الحصة.
وأضاف فرويز، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هناك أنواعا من الأمور الأخرى التى يختبئ خلفها مشكلات التعلم ومنها:
1- الإصابة بالفرط الحركى المصاحب لقلة الانتباه، فتجد الطفل يلعب كثيرًا فى كل ما يحيط به وينظر لكل من حوله دون التركيز فى الحصة.
2- التوحد يكون معه صعوبات تعلم ولكنه يظهر للأهل عن سابقيه من المشكلات الصحية.
3- الأمراض العضوية التى تواجه الطفل كثيرًا دون اعتناء الأهل، مثل آلام الأسنان والتهابات الفم وغيرها، التى تؤثر على التعلم.
4- هناك بعض الأطفال لديهم تشخيص اسمه صعوبات تعلم يكونون غير قادرين على التعلم مثل باقى الطلاب.
5- عوامل أخرى مثل مواجهة مشكلة ما فى السمع أو الإبصار
وأكد فرويز أنه يوجد برامج نفسية يتم التعامل بها مع الطفل لرفع المستوى الدراسى لديه خاصة إذا كانت مشكلته مع اضطرابات صعوبات التعلم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة