قامت عائلات اللاجئين، التى أخلت منازلها إجباراً وقسراً فى العاصمة روما، بالإقامة فى ردهة كنيسة الرسل الأثنى عشر بوسط المدينة، اليوم الأحد، حسبما أفادت روتيرز.
وذكرت وسائل الاعلام المحلية أن ايطاليا ستصدر قريباً مبادئ توجيهية جديدة حول عمليات طرد اللاجئين.
وكانت تمت عمليات إخلاء قسرى ضد المئات من آسر اللاجئين فى مبنى محدد لهم فى وسط روما، وتم إخلاء قرابة الـ 000 1 لاجئ، معظمهم لاجئون من إريتريا وإثيوبيا، من المبنى مقرف فى روما، مما اضطر العديد منهم إلى النوم في الشوارع.
وقام عدة مئات من الضباط بتطهير المبنى بالقرب من محطة تيرمينى المركزية أمس السبت، كما قاموا بارسال القوات الإضافية.
وكان شغل اللاجئين هذا المبنى المهجور منذ اكتوبر 2013، وهو مبنى للمكاتب القديمة وبنى فى عام 1950، وتم إخلائه من اللاجئين بعد قضاء المحكمة بروما بإجلاء اللاجئين عنه، بعد أن تم شراؤه من قبل صندوق العقارات الإيطالى لتطيره وترميمه.
ووثق صحفيون وناشطون فى مجال حقوق الإنسان أن العديد من النساء، ومنهن سيدتان حوامل، وأطفالا، كانوا من بين الذين طردوا من المبنى.
وكانت وقعت إشتباكات بين الشرطة المسلحة بمدافع مياه والرصاص المطاطى يوم الخميس الماضى مع اللاجئين العزل، عندما فاموا بالنوم فى إحدى الميادين العامة، وعلقوا اللاجئون ملاءة سرير على المبنى كتب عليها باللغة الإيطالية "نحن لاجئون ولسنا إرهابيين".
بينما انتقدت الأمم المتحدة الاطاحة بمئات اللاجئين من مبنى روما الاسبوع الماضى.
وكانت أظهرت لقطات عرضها التلفزيون بعض اللاجئين وهم يصرخون ويحاولون باستخدام العصى ضرب رجال الشرطة المزودين بعتاد مكافحة الشغب. وتناثرت الحشايا وصناديق القمامة المقلوبة ومقاعد بلاستيكية محطمة فى الميدان الواقع على بعد شارع واحد من محطة القطارات الرئيسية فى روما.
وقالت الشرطة فى بيان إن اللاجئين كانوا يحملون عبوات غاز وفتحوا بعضها وضربوا ضباط الشرطة بالحجارة والزجاجات وأطلقوا عليهم رذاذ الفلفل. واعتقلت الشرطة شخصين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة