قال مسئولون من طرفى تحالف يقاتل فى الحرب الأهلية الدائرة فى اليمن، إن مقاتلى الطرفين انسحبوا من شوارع العاصمة صنعاء بعد اشتباكات أمس الأحد جرى فيها تبادل لإطلاق النار فى تطورات لم يسبق لها مثيل.
وقتلت الاشتباكات التى اندلعت فى وقت متأخر من مساء أمس السبت، بين جماعة الحوثى وأنصار الرئيس السابق على عبد الله صالح ثلاثة مقاتلين على الأقل ومثلت أول شقاق فى التحالف الرئيسى الذى يواجه تحالفا عسكريا فى اليمن منذ عامين ونصف العام.
وقال مسئول من جماعة الحوثى لرويترز، إن الوضع أصبح تحت السيطرة والمسلحين انسحبوا وجرى تشكيل لجنة للتحقيق فى الواقعة.
وقال سكان حى حدة الراقى الذى دار فيه القتال لعدة ساعات إن حركة المرور بدأت تعود لطبيعتها والناس بدأت حركتها العادية للذهاب لأعمالها فى الصباح.
ويحكم الطرفان المتقاتلان معا شمال اليمن وقد أبقيا على تحالف صعب منذ بدء المواجهة التى أودت بحياة عشرة آلاف شخص على الأقل ونشرت الجوع والمرض فى اليمن.
وحكم الرئيس السابق اليمن لمدة 34 عاما وأغضب حشد كبير للاحتفال بذكرى تأسيس حزبه الأسبوع الماضى الحوثيين الذين اعتبروه استعراض قوة يهدف إلى تقويضهم.
وزادت التوترات مساء أمس السبت، عندما أقام مقاتلون حوثيون نقطة تفتيش قرب منزل ابن صالح ومكتبه الإعلامى.
وقتل اثنان من مقاتلى الحوثيين وذكرت وسائل إعلام يمنية أن عقيدا بالجيش كان مسؤولا بارزا فى حزب المؤتمر الشعبى العام الذى يرأسه صالح قتل كذلك.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) التى يديرها الحوثيون إن قوات محايدة تدخلت لوقف القتال وإن تحقيقا بدأ فى الواقعة.
وقال مسئول من الحزب إن قوات الجانبين تغادر المنطقة بعد إزالة نقطة التفتيش التى أقامها الحوثيون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة