بين الحين والآخر، يخرج العديد من الباحثين، بدراسات جديدة حول مجموعة من الأعمال الفنية المثيرة التى تحمل الكثير من المفاجأت والأسرار التى ترتبط بالتكنولوجيا المعاصرة، والتقنيات الطيبة.
هاتف ذكى مع هندى أحمر
وكانت آخر هذه الدراسات ما أجراه فريق بحث علمى من أمريكا، حول لوحة فنية عمرها 1937، للفنان الإيطالى أومبرتو رومانو الذى توفى عام 1982.
وتدور اللوحة حول هجرة الأمريكيين الأصليين فى القرن السابع عشر الميلادى، وتبين من خلالها أن هناك رجلا أمريكيا يحدق فى هاتف ذكى، بحسب ما ذكر موقع "الديلى ميل البريطانى".
وأوضح الباحثون، أن الرجل الأمريكى الذى يحمل الهاتف يبدو مثيرا للاهتمام، حيث يحمل ريشا على شعره، ومن جانبها قالت الدكتورة مارجريت بروتشاك من جامعة بنسلفانيا، إن هذه اللوحة تحمل تشابها خادعا إلى حد ما، بخصوص وجود الهاتف الذكى، مرجحة أن تكون هذا القطعة عبارة عن قطعة حديدية أو مرآه، أوأيقونة دينية.
خادمة تحمل لاب توب
وقدمت دراسة أخرى حول جدارية متواجد بمتحف بول جيتى فى ماليبو، بكاليفورنيا، وتذهب بعض النظريات إلى إن التحفة اليونانية المنحوتة، توحى باستخدامهم جهاز "اللاب توب" مع منافذ USB، منذ100 سنة قبل الميلاد، ويشار البعض الأخر إلى أن الجدارية لامرأة متوفاة لمست غطاء صندوق فارغ تحمله خادمة.
وقيل فى شريط مصور نشر على موقع يوتيوب فى عام 2014 "لا يمكن لأحد أن يتصور أن هذا الشيء المتواجد فى هذه الجدارية هو كمبيوتر قديم.
واستعان من الباحثين بالأساطير اليونانية القديمة، والتى تبين أن كهنة "أوراكل دلفى" كانت على اتصال دائم مع الكائنات الفضائية الفائقة التى كانت على علم كبير بالتكنولوجيا.
ولفت الباحثون، إلى أن كهنة "أوراكل دلفى" كانت لهم محاولتهم فى التواصل مع الآلهة لتعلم المعلومات المتقدمة، ولكن يفترض البعض الآخر، أن هذه الجدارية عبارة عن قرص شمع إغريقى قديم مستخدم للكتابة بالقلم.
دافنشى مخترع العدسات اللاصقة
فى دراسة أخرى، قدمها الباحثون ، حول الرسام والمخترع الإيطالى ليوناردو دافنشى (15 إبريل 1452 - 2 مايو 1519)، والتى تسلط الضوء على بعض الاختراعات التى لا تصدق فى تلك الحقبة، باعتبار أن دا فينشى أبرز المساهمين فى تطوير العلوم.
ومن بين الأشياء الكثيرة التى اخترعها ليوناردو دافنشى، وكان اكتشافها بمثابة المفاجأة، هو اختراعه للعدسات اللاصقة فى وقت مبكر عام 1508، حيث تواجد رسم تخطيطى لدافنشى يقترح فيه تغيير البصريات من العين البشرية عن طريق وضع قرنية مباشرة فى اتصال مع الماء بحسب ما ذكر موقع "مسج تو أيجلى".
ويشار إلى أن اختراع دافنشى لم يلق صدى واسعًا بسبب تلك العصر الذى عاش فيه، ولكن حاول مختلف الباحثين تكملة وتواصل الاختراع، وفى عام 1636 اقترح عالم فرنسى رينيه ديكارت وضع زجاج مملوء بالماء فى اتصال مباشر مع القرنية ولكن اتضح أن هذه الأمر غير علمى.
وفى عام 1827، اقترح عالم الفلك الإنجليزى السير جون هيرشيل فكرة جعل قالب من عيون الشخص، ومن شأن هذه القوالب إنتاج العدسات التصحيحية التى يمكن أن تتوافق مع السطح الأمامى من العين، ويذكر أن العدسات اللاصقة الأولى التى أنتجت كانت مصنوعة من الزجاج فى عام 1887.
طائرة فرعونية فى المتحف المصرى
ومن ضمن الأشياء التى أثارت جدلا تاريخيا واسعا متعلقا بالحضارة المصرية القديمة كان العثور على طائرة فرعونية خشبية، وبالبحث والدراسة قال بسام الشماع، عالم المصريات، إنه بالفعل استخدم الفراعنة الطائرة الموجودة فى المتحف المصرى تحت الرقم الأرشيفى 6347.
وأوضح بسام الشماع، فى تصريحات سابقة لـ"اليوم السابع"، أن الكثير من العلماء اعتقدوا أن هذه القطعة الأثرية هى عبارة عن تمثال خشبى صغير لطائر الصقر الذى يرمز إلى حورس فقط، ومع الوقت تأكدوا أن نظريتهم غير صحيحة.
وأضاف بسام الشماع أن هذه القطعة الأثرية منحوتة من خشب الجميز ومكونة من جزئين، الجسد والجناحين مصنوعان من كتلة خشبية واحدة، وحجم هذه القطعة 31.21 جم وطوله 18.3 ويصل سمك الجناح الى 4.5 مم فى منتصفه ونصف هذا المقاس عند حافته.
وتابع بسام الشماع أنه يعتقد أن العينين فى هذا الجسم يساعدان على اتزان الطائرة الخشبية، مضيفا أن هناك طرحا آخر يذهب إلى أن استخدم الطائرة كان لتحديد اتجاهات الرياح وكان يتم وضعه فى مقدمة السفينة، والرأى الثالث أنها لعبة للأطفال مثلها مثل الطائرة الشراعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة