بالصور.. "اليوم السابع" يرافق الحجاج المصريين بين الصفا والمروة.. 394.5 متر فى الشوط الواحد.. دعوات ضيوف الرحمن بالصحة والستر.. وأسر الشهداء يسابقون الجميع وكبار السن: الأراضى المقدسة منحتنا طاقة روحية

السبت، 26 أغسطس 2017 11:20 م
بالصور.. "اليوم السابع" يرافق الحجاج المصريين بين الصفا والمروة.. 394.5 متر فى الشوط الواحد.. دعوات ضيوف الرحمن بالصحة والستر.. وأسر الشهداء يسابقون الجميع وكبار السن: الأراضى المقدسة منحتنا طاقة روحية الحجاج المصريون يؤدون ركن الإسلام الخامس
رسالة مكة المكرمة: محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رسالة مكة - محمود عبد الراضي (2)
 
رافق "اليوم السابع"، الحجاج المصريين أثناء السعى بين الصفا والمروة فى الأراضى المقدسة، حيث تبلغ المسافة 394.5 مترًا، وإجمالى عدد الأشواط للسعى 2761.5 متر، وعرض المسعى 40 مترًا، وعدد طوابقه أربعة طوابق بمساحة إجمالية تجاوزت 87 ألف متر مربع.

وبالرغم من الزحام الشديد الذى تشده مسارات السعى بين الصفا والمروة، إلا أن الحجاج المصريين حرصوا على "الهرولة" فى السعى، والتحرك بخطوات سريعة.

حجاج-بيت-الله-(4)

واللافت للانتباه، أن كبار السن من الحجاج المصريين ظهروا فى مقدمة الحجاج الذين تحركوا بين الصفا والمروة، حيث حرصوا على التحرك بانسياب وسط ضيوف الرحمن، مؤكدين أن الأماكن المقدسة منحتهم دفعة معنوية جعلتهم يتخلوا عن ظروفهم الصحية ويتحركوا مثل الشباب.

وحرص العشرات من أسر الشهداء على السعى بين الصفا والمروة، مرتدين ملابس عليها "العلم المصرى، بعبارات "العلاقات الإنسانية".

وشهد جبل المروة بكاء عدد من الحجاج المصريين، الذين رفعوا أكفهم بالدعوات، طالبين من المولى عز وجل العفو والستر فى الدنيا والآخرة.

حجاج-بيت-الله-(2)

ويقع الصَّفَا والمَرْوَةُ جبلان شرقى المسجد الحرام، ويعدان رمزان شهيران لشعيرة السعى. كانت الصفا والمروة عبارة عن أكمة وسط مكة، تحيط بها بيوت أهل مكة والتى منها دار الأرقم ودار السائب بن أبى السائب العائذى وغيرهما، وكان جبل الصفا متصلًا بجبل أبى قبيس والمروة متصلة بجبل قعيقعان، فلما جاءت التوسعة السعودية عام 1375 هـ قطعت جبل الصفا عن أصله جبل أبى قبيس، وأبقت على بعض الصخرات فى نهايته علامة على موضع المشعر، وكذلك فعلت بالنسبة لجبل المروة، ولكن لوجود مستويين للحرم فى جهة المروة أُحدث مدخلان: مدخل أعلى للدور الأعلى وهو مساو لارتفاع جبل المروة فى اتجاه الصاعد، ومدخل فى الأسفل بقى لاتصال المروة بأصله جبل قعيقعان، وقد نال حظه من القطع والتكسير والاختزال من جانبه الشرقى والغربى وفى أعلاه.

حجاج-بيت-الله-(3)

ويرجع بدء السعى بين الصفا والمروة إلى زمن النبى إبراهيم، حيث تعتبر هاجر أول من سعى بين الصفا والمروة، حينما كانت تلتمس الماء لابنها النبى إسماعيل، فكانت تصعد على جبل الصفا ثم تنزل حتى تصل جبل المروة، وقد كرَّرت ذلك سبعة أشواط، حتى وجدت الماء عند موضع زمزم، فشربت وأرضعت ولدها. فلما جاء الإسلام جعل ذلك من مناسك الحج والعمرة، الطريق الذى يربط بين الصفا والمروة يسمى مسعى، أو مكان السعي، والمسعى الآن داخل فى المسجد الحرام نتيجة التوسعة السعودية التى تمت عام 1375 هـ.

 

حجاج-بيت-الله-(5)

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة