فى "منطقة القيسارية" إحدى أهم وأقدم الأماكن التجارية بمحافظة أسيوط، توجد محال "سن السكاكين" وهى إحدى المحال القديمة ورثوها أصحابها عن آبائهم وأجدادهم، وورثوا هذه المهنة التى يزداد الإقبال عليها فى المواسم، والأعياد المرتبطة بالأعياد وخاصة "عيد الأضحى".
وشهدت محال "سن السكاكين" إقبالا كبيرا من الأهالى، والجزارين الذين حرصوا على سن السكاكين والآلات التى يستخدمونها فى الذبح وفى السلح وفى حد هذه السكاكين أثناء الذبح.
تمر السكاكين والسواطير بأكثر من مرحلة حتى تصل للمرحلة التى يحتاجها الجزار أو الأهالى وتكون جاهزة للاستخدام، فالمرحلة الأولى يتم فيها إصلاح أى إعوجاج وذلك من خلال الطرق عليها حتى تستقيم جوانبها ثم تبدأ المرحلة الثانية، وهى تمريره على الحجر الهاشمى حتى يتم حد سن السكين وتنظيف جوانبها، وذلك من خلال تكريها على الحجر أكثر من مرة وغمسها فى الماء ثم تدخل السكينة مرحلة أخرى وهى مرحلة "حجر الجلخ"، وهذا الحجر هو المسئول عن إزالة الطبقة القديمة من على سن السكين وتسمى "الرايش" وعمل سن جديد حاد ويتم بعدها غمس السكاكين فى الماء مرة أخرى حتى تبرد لأنها تكون ساخنة جدا نتيجة حجر الجلخ .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة