مستشفيات جامعة القاهرة تستقبل يوميا مرضى بمختلف الحالات الصحية، وهى الملجأ الأساسى للمرضى فى مصر، وهو ما يجعل نقص الإمكانيات والأدوية والمستلزمات الطبية فيها بمثابة كارثة تهدد حياة كل مريض، وكذلك مستويات العدوى وعدد التمريض والأمن أمور مهمة جدا لاستمرار دورة العمل، ومن هنا كان حديثا مع الدكتور أحمد صبحى، المدير العام لمستشفيات جامعة القاهرة وأستاذ الجراحة العامة، الذى تولى هذا المنصب منذ بداية شهر أغسطس الجارى، وكان لـ«اليوم السابع» أول حوار خاص معه.
هل تكفى ميزانية المستشفيات عدد المرضى التى تستقبلها؟
- نحن نستقبل حوالى 2 مليون مريض سنويا، وهو عدد كبير جدا بالنسبة لميزانية المستشفيات التى لا تكفى إلا لـ%30 من النفقات، وبالتالى تستكمل المستشفيات عملها من خلال التبرعات وليس لدينا مشكلة فى الحصول عليها حتى أننا سنطور قريبا مستشفى الأطفال الجامعى «أبوالريش» من جمع التبرعات التى نعتمد عليها فى توفير 400 مليون جنيه، وسنبدأ بالفعل فى خطوات التطوير خلال شهر، كما أن لدينا منحة من اليابان لبناء مبنى العيادات الخارجية.
ما خطط حل أزمة الحضانات اليومية؟
- أساس مشكلة الحضانات فى أبوالريش ليس عددها، فلدينا عدد كبير منها ولكنها لا تعمل لقلة التمريض الذى يعمل بها، وهذه المشكلة ليس لدى أبوالريش فقط ولكن فى كل مكان، فالتمريض أصبح عملة نادرة فهناك نقص فيما يعادل 1000 ممرضة، وكل ما نملك فى ذلك الوقت هو أخذ خطوات سريعة فى إنشاء المبنى متعدد الاستخدامات الذى سنخصص فيه جزءا كبيرا لمعامل ومدرجات خاصة بتأهيل عدد أكبر من التمريض.
ما ردك على مشكلة نقص المستلزمات وعدم توفر «جوانتى» للأطباء بالطوارئ؟
- بالفعل، لدينا مشكلة تتمثل فى نقص الأدوية والمستلزمات الطبية وذلك بسبب ارتفاع الدولار، حيث رفضت الشركات توريدها للمستشفيات بنفس السعر، وقمنا بدراسة لأسعار السوق وسنرفع السعر نسب صغيرة حتى نحصل على المستلزمات وغيره.
وأين مستشفيات جامعة القاهرة من برامج مكافحة العدوى؟
- نطبق القواعد والإرشادات ونعطى الأولوية للتدريب ومتابعة النتائج ولدينا عدد من التمريض مهمتهم هى مراقبة تطبيق برامج مكافحة العدوى وتوفير المستلزمات اللازمة، ونشارك فى مركز التحكم فى العدوى العالمى، كما أننا من أفضل النسب على مستويات المستشفيات الجامعية وحصلنا على المركز الأول بينهم.
هل أعداد الأمن كافية لتأمين المستشفيات؟
- الأعداد ليست كافية والأمن الداخلى فى المستشفيات غير مؤهل فإن الكثير منهم يحتاجون للتدريب لأنهم فى الأساس ليسوا أمن متخصص ولكن موظفين يعملون فى الأمن لذلك سنعمل على تدريبهم لأننا لا يمكننا الاستعانة بشركات الأمن لتكلفتها العالية التى لا نملكها.
وما سر الحرائق المتعددة هذا العام فى قصر العينى؟
- حدث منذ أيام حريق بالمبنى الإدارى بمستشفى قصر العينى، سببه ماس كهربائى أشعل الحريق، وتم إطفاؤه سريعا دون أى إصابات لأحد من العاملين أو غيرهم من المتواجدين بالمكان.
أخيرا .. ما الخطوات الجديدة فى خطة تطوير المستشفيات لهذا العام؟
- نكمل خطة من عامين شاملة لتحويل المستشفيات من عرضية لرأسية متخصصة فكل مبنى يكون لتخصص وحده من أجل التعامل مع كل تخصص على حدا الذى يتم وفقا لتمويل المنحة السعودية لقصر العينى، وسنبدأ هذا العام بأول مستشفى رأسى على أن ننتهى من المشروع خلال عام ونصف.
وفى خلال الشهرين المقبلين، سيتم افتتاح الثلاثة أدوار الباقية من مستشفى الطوارئ 185 للحوادث والحروق حيث تم الانتهاء من 6 أدوار ويتم الانتهاء حاليا من الدور السابع والثامن والتاسع التى ستكون عبارة عن وحدات طوارئ صدرية وقلب وحروق، وستكون مثابة أكبر وحدة طوارىء فى المنطقة.
كما أنه بالنسبة لمستشفى أمراض الباطنة، فهناك تطوير شامل مع توفير أموال من التبرعات والموازنة معا، وبصدد استكمال أجزاء مستشفى ثابت ثابت للأمراض المتوطنة التابعة لإدارة المستشفيات، حيث إن ما تم افتتاحه جزء صغير جدا من المستشفى.
عدد الردود 0
بواسطة:
AHMED NAJEEB
ضرورة تطوير مستشفيات جامعة القاهر ة!!!
1- ضرورة ادخال هوت لاين للحجز والرد علي استفسارات المواطنين 2- ضرورة عمل اختبار يومي علي التليفونات الارضية للتاكد من وجود مسئولي السنترال 3- ضرورة الاعلان عن مواعيد الاساتذة والاستشاريين بالاقسام الطبية المختلفة 4- ضرورة الاعلان عن اسعار الكشوفات والتحاليل والاشعات وتكاليف العمليات والاقامة 5- ضرورة ادخال الانظمة الالكترونية الحديثة واستحداث وتطوير اجهزة العمليات الجراحية 6- ضرورة الاهتمام بوحدات واقسام العيون وتكاليف اجراء عمليات تصحيح النظر والمياه البيضاء والقرنية التي اصبحت اسعارها في المستشفيات والعيادات الخاصة تفوق المقدرة المالية للمواطنين مع المغالاة في اسعار الكشوفات والمراجعة 7-ضرورة وجود صيدلية هايبر داخل مستشفيات الجامعة لصرف الادوية والمستلزمات والادوية للمواطنين وفي حالة التحديث والتطوير سوف يكون العائد والاقبال والتنافس علي اعلي مستوى لخدمة كل المشاركين في هذه المنظومة الطبية