100 مليار دولار فاتورة اعادة اعمار الموصل والمقاولون الرابح الأكبر

السبت، 26 أغسطس 2017 08:11 ص
100 مليار دولار فاتورة اعادة اعمار الموصل والمقاولون الرابح الأكبر جانب من العنف فى الموصل _صورة أرشيفية
بغداد أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدرت الحكومة العراقية قيمة فاتورة اعادة اعمار الدمار الذى خلفته معارك تطهير الموصل وغيرها من المناطق العراقية من أثار عدوان تنظيم داعش الارهابى بنحو مائة مليار دولار أمريكى .

وبحسب خبراء البنك الدولى ، فإن برامج اعادة التعمير فى العراق وإزالة أثار العدوان الداعشى وان كانت ستكلف الخزانة العراقية أموالا طائلة فإنها ستكون فى الوقت ذاته سوق عمل مربحة ومغرية لشركات المقاولات الكبرى فى العالم ستجعل العراق اعتبارا من العام 2018 أكبر سوق لاعادة الاعمار فى العالم ، وهو ما يفسر تهاتف شركات المقاولات التركية للدخول فى هذا السوق بقوة وتحقيق مكاسب طائلة من ورائه.

وستبدأ المرحلة الأولى من برنامج العراق لاعادة اعمار المناطق التى خربتها الحرب مع داعش فى العام 2018 وتستمر هذه المرحلة حتى العام 2022 اما المرحلة الثانية والاخيرة فستبدأ فى العام 2023 وستستمر حتى العام 2028 ، كما ستبدأ حكومة العراق برنامج موازيا لاعادة تسكين 690 الفا من ابناء مدينة الموصل التى كانت عاصمة الدولة الداعشية وثانى اكبر مدن العراق بعد ان كانوا قد فروا من المدينة بسبب القتال وانشطة الارهاب الداعشية .

وسيكون للبنك الدولى للانشاء والتعمير دور فى تنفيذ ذلك البرنامج ، وقد بدأت القيادة العراقية مبكرا فى الرابع والعشرين من مايو الماضى فى التفاوض مع البنك على ضوء تقديرات الموقف الأمنى للاسهام فى برامج اعادة اعمار المناطق التى خربتها تفجيرات داعش الارهابية وتحدد مبدئيا 151 مشروعا كبيرا سيتم البدء فيها مع اعطاء الاولوية لمشروعات الطرق والبنية التحتية لمرافق الدولة التى دمرتها داعش قبل انسحابها أمام القوات العراقية فى معارك التحرير الاخيرة .

ونقلت صحيفة "المونيتور" الامريكية واسعة الانتشار عن مسئولين فى الحكومة العراقية تأكيدهم أن كافة ابناء العراق سيشاركون فى تحمل اعباء اعادة الاعمار من خلال تبنى ثقافة التسامح والتعايش المشترك ونبذ الارهاب بعد الدرس الكبير الذى تعلموه من سنوات الصراع المرير مع الارهاب الداعشى ، لكن الصحيفة اشارت الى ان شركات المقاولات التركية قد تكون المستفيد الاول من عملية اعادة اعمار العراق وما جره الارهاب الداعشى على هذا البلد من مصائب وخراب .










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة