مكالمة ترامب للسيسى ضربة قاصمة للوبى الإخوان داخل الإدارة الأمريكية.. "خارجية البرلمان": رئيس أمريكا حريص على التواصل مع نظيره المصرى.. ومصر تتمسك بالانفتاح.. وكريم درويش: تقدير لاستياء مصر من قرار الكونجرس

الجمعة، 25 أغسطس 2017 12:00 م
مكالمة ترامب للسيسى ضربة قاصمة للوبى الإخوان داخل الإدارة الأمريكية.. "خارجية البرلمان": رئيس أمريكا حريص على التواصل مع نظيره المصرى.. ومصر تتمسك بالانفتاح.. وكريم درويش: تقدير لاستياء مصر من قرار الكونجرس ترامب والسيسى
كتب محمد السيد و محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رأى عدد من أعضاء مجلس النواب، أن اتصال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بالرئيس عبد الفتاح السيسي، الذى أكد خلاله على قوة علاقات الصداقة بين مصر والولايات المتحدة، ضربة قاصمة للوبى التنظيم الدولى للإخوان داخل الإدارة الأمريكية، ويؤكد رفض الرئيس الأمريكى تخفيض المعونة، مشيرين إلى أن دونالد ترامب يحاول أن يحافظ على علاقاته بعدد من الدول، وإيمانه بدورهم وبالتأكيد منهم مصر.

 

فى البداية، أكد النائب كريم درويش وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب أن مكالمة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للرئيس السيسى تعبير عن تقدير أمريكى للاستياء المصرى الذى حدث نتيجة للقرار الأمريكى الخاص بتخفيض المساعدات الأمريكية ويؤكد أن الإدارة الأمريكية وصل لها أن هناك استياء وتعجب مصرى حول بعض المواقف المتضاربة من الإدارة الأمريكية.

 

وأضاف درويش فى تصريح لـ" اليوم السابع" أن الرئيس دونالد ترامب رغب فى مكالمته أن يؤكد للرئيس السيسي شخصيا على ما ذكره فى لقاء بينهما أنه يدعم ويساند مصر وأنه يرى فى السيسى الرئيس الذى سيعبر بمصر إلى الأمان متابعا اعتقد أن مصر عبرت بشكل واضح عن استياءها من هذا القرار ويأتى الرد الأمريكى بهذه السرعة يدل على حرص الإدارة الأمريكية على عدم وجود أى سوء تفاهم بين الجانبين، وفى نفس الوقت يؤكد استمرار بناء جسور التعاون بيننا وبين الولايات المتحدة.

 

وتابع وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب أن سياسة مصر الخارجية الحالية، حريصة على الانفتاح، ولم تعد تتجه نحو الشرق فقط أو الغرب فقط وإنما تسير وفق سياسة متوازنة.

 

وأكد مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب حريص على التواصل مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولكن للأسف مازالت المؤسسات الأمريكية على موقفها السابق فى فترة أوباما.

 

وأوضح بكرى فى تصريح لـ"اليوم السابع"،أن يعتقد أن اتصال دونالد ترامب بالرئيس عبد الفتاح السيسى تطرقت بالتأكيد للأوضاع فى المنطقة والحرب على الإرهاب واستمرار قطر فى ممارسة دورها المساند للإرهابيين ورفض الاستجابة للمطالب الإقليمية بوقف مساندتها لتمويل الإرهاب.

 

واستطرد بكرى قائلا: "مكالمة ترامب للرئيس عبد الفتاح السيسى هدفها تطيب الخواطر لأن أمريكا تعلم غضب مصر وغضب القيادة المصرية من الإجراء الأمريكى الأخير بحظر جزء كبير من المساعدات الأمريكية المقدمة إلى مصر تحت أكاذيب غير صحيحة تروجها قطر واللوبى الصهيونى داخل الإدارة الأمريكية، ولكن لو كان الرئيس الأمريكى جادا لاتخذ موقفا مخالفا ولرفض قرار الكونجرس الأمريكى ذلك لأن مصر تواجه الآن الإرهاب وتتصدى له ليس فقط دفاعا عن أمنها القومى ولكن دفاعا عن أمن المنطقة".

 

ونوه طارق الخولى، عضو مجلس النواب، وأمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان إلى أن مكالمة دونالد ترامب الرئيس الأمريكى إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، تؤكد وجود ما يمكن وصفه بصراع المؤسسات داخل الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى أن المكالمة تعتبر ضربة قاصمة للوبى أوباما وهيلارى والتنظيم الدولى للإخوان الموجودين داخل الإدارة الأمريكية.

 

ولفت الخولى، إلى أن ترامب من خلال هذه المكالمة حاول أن يجنب العلاقات المصرية الامريكية أى تداعيات سلبية للقرار الأخير المتخذ من جانب الخارجية الامريكية ويؤكد أن قرار تخفيض المعونة صدر بضغوط من مراكز البحث والفكر داخل الولايات المتحدة والإعلام الأمريكى، وهو ما يؤكد عدم ميل ترامب إلى هذا القرار.

 

وأضاف الخولى فى تصريح لـ" اليوم السابع" أن يجب أن يكون لدينا فهم عميق لطبيعة مجريات ما يحدث فى الداخل الأمريكى وأن ترامب يواجه حالة من محاولات إحراجه على المستوى الدولى مع عدد من الدول والحلفاء، وهذا ما اتضح فى قرارات الكونجرس الأخيرة بفرض عقوبات على عدد من الدول.

 

وأردف أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، أن دونالد ترامب يحاول أن يواجه هذه المحاولات، ويحافظ على علاقاته بعدد من الدول، وإيمانه بدورهم وبالتأكيد منهم مصر.

 

وأكدت سامية رفلة، عضو لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب، أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب حريص على التواصل مع الرئيس عبد الفتاح السيسى والوقوف معه ومع الدول العربية لمحاربة الإرهاب، مضيفة أن ترامب يحاول تصحيح صورة أمريكا التى كانت تعمل على التحريض على ثورات الربيع العربى وتخريب الدول العربية فى عهد أوباما.

 

وذكرت سامية رفلة فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن دونالد ترامب يؤيد نظرة الرئيس عبد الفتاح السيسى ويشعر أن مصر قوة فى الشرق الأوسط وأنها فى طريقها الصحيح للنمو وأنه يرى أن علاقة مصر قوية بالدول العربية والأفريقية وأن قوة مصر فى المنطقة تقوى كل يوما وأنه من الملائم أن يوطد ترامب علاقاته مع مصر.

 

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد تلقى اتصالاً هاتفيًا، من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أكد خلاله على قوة علاقات الصداقة بين مصر والولايات المتحدة، وأعرب عن حرصه على مواصلة تطوير العلاقات بين البلدين وتجاوز أية عقبات قد تؤثر عليها.

 

ومن جانبه أعرب الرئيس السيسى عن تقديره للرئيس ترامب، مؤكداً أهمية استمرار التنسيق والتشاور المكثف بين البلدين حول كافة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بما يعزز العلاقة الاستراتيجية بين الدولتين ويحقق مصالح الشعبين الصديقين.

 رأى عدد من أعضاء مجلس النواب، أن اتصال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بالرئيس عبد الفتاح السيسي، الذى أكد خلاله على قوة علاقات الصداقة بين مصر والولايات المتحدة، ضربة قاصمة للوبى التنظيم الدولى للإخوان داخل الإدارة الأمريكية، ويؤكد رفض الرئيس الأمريكى تخفيض المعونة، مشيرين إلى أن دونالد ترامب يحاول أن يحافظ على علاقاته بعدد من الدول، وإيمانه بدورهم وبالتأكيد منهم مصر.

 

فى البداية، أكد النائب كريم درويش وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب أن مكالمة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للرئيس السيسى تعبير عن تقدير أمريكى للاستياء المصرى الذى حدث نتيجة للقرار الأمريكى الخاص بتخفيض المساعدات الامريكية ويؤكد أن الإدارة الأمريكية وصل لها أن هناك استياء وتعجب مصرى حول بعض المواقف المتضاربة من الإدارة الامريكية.

 

وأضاف درويش فى تصريح لـ" اليوم السابع" أن الرئيس دونالد ترامب رغب فى مكالمته أن يؤكد للرئيس السيسي شخصيا على ما ذكره فى لقاء بينهما أنه يدعم ويساند مصر وأنه يرى فى السيسى الرئيس الذى سيعبر بمصر إلى الأمان متابعا اعتقد أن مصر عبرت بشكل واضح عن استياءها من هذا القرار ويأتى الرد الأمريكى بهذه السرعة يدل على حرص الإدارة الأمريكية على عدم وجود أى سوء تفاهم بين الجانبين، وفى نفس الوقت يؤكد استمرار بناء جسور التعاون بيننا وبين الولايات المتحدة.

 

وتابع وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب أن سياسة مصر الخارجية الحالية، حريصة على الانفتاح، ولم تعد تتجه نحو الشرق فقط أو الغرب فقط وإنما تسير وفق سياسة متوازنة.

 

وأكد مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب حريص على التواصل مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولكن للأسف مازالت المؤسسات الأمريكية على موقفها السابق فى فترة أوباما.

 

وأوضح بكرى فى تصريح لـ"اليوم السابع"،أن يعتقد أن اتصال دونالد ترامب بالرئيس عبد الفتاح السيسى تطرقت بالتأكيد للأوضاع فى المنطقة والحرب على الإرهاب واستمرار قطر فى ممارسة دورها المساند للإرهابيين ورفض الاستجابة للمطالب الإقليمية بوقف مساندتها لتمويل الإرهاب.

 

واستطرد بكرى قائلا: "مكالمة ترامب للرئيس عبد الفتاح السيسى هدفها تطيب الخواطر لأن أمريكا تعلم غضب مصر وغضب القيادة المصرية من الإجراء الأمريكى الأخير بحظر جزء كبير من المساعدات الأمريكية المقدمة إلى مصر تحت أكاذيب غير صحيحة تروجها قطر واللوبى الصهيونى داخل الإدارة الأمريكية، ولكن لو كان الرئيس الأمريكى جادا لاتخذ موقفا مخالفا ولرفض قرار الكونجرس الأمريكى ذلك لأن مصر تواجه الآن الإرهاب وتتصدى له ليس فقط دفاعا عن أمنها القومى ولكن دفاعا عن أمن المنطقة".

 

ونوه طارق الخولى، عضو مجلس النواب، وأمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان إلى أن مكالمة دونالد ترامب الرئيس الأمريكى إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، تؤكد وجود ما يمكن وصفه بصراع المؤسسات داخل الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى أن المكالمة تعتبر ضربة قاصمة للوبى أوباما وهيلارى والتنظيم الدولى للإخوان الموجودين داخل الإدارة الأمريكية.

 

ولفت الخولى، إلى أن ترامب من خلال هذه المكالمة حاول أن يجنب العلاقات المصرية الامريكية أى تداعيات سلبية للقرار الأخير المتخذ من جانب الخارجية الامريكية ويؤكد أن قرار تخفيض المعونة صدر بضغوط من مراكز البحث والفكر داخل الولايات المتحدة والإعلام الأمريكى، وهو ما يؤكد عدم ميل ترامب إلى هذا القرار.

وأضاف الخولى فى تصريح لـ" اليوم السابع" أن يجب أن يكون لدينا فهم عميق لطبيعة مجريات ما يحدث فى الداخل الأمريكى وأن ترامب يواجه حالة من محاولات إحراجه على المستوى الدولى مع عدد من الدول والحلفاء، وهذا ما اتضح فى قرارات الكونجرس الأخيرة بفرض عقوبات على عدد من الدول.

 

وأردف أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، أن دونالد ترامب يحاول أن يواجه هذه المحاولات، ويحافظ على علاقاته بعدد من الدول، وإيمانه بدورهم وبالتأكيد منهم مصر.

 

وأكدت سامية رفلة، عضو لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب، أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب حريص على التواصل مع الرئيس عبد الفتاح السيسى والوقوف معه ومع الدول العربية لمحاربة الإرهاب، مضيفة أن ترامب يحاول تصحيح صورة أمريكا التى كانت تعمل على التحريض على ثورات الربيع العربى وتخريب الدول العربية فى عهد أوباما.

 

وذكرت سامية رفلة فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن دونالد ترامب يؤيد نظرة الرئيس عبد الفتاح السيسى ويشعر أن مصر قوة فى الشرق الأوسط وأنها فى طريقها الصحيح للنمو وأنه يرى أن علاقة مصر قوية بالدول العربية والأفريقية وأن قوة مصر فى المنطقة تقوى كل يوما وأنه من الملائم أن يوطد ترامب علاقاته مع مصر.

 

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد تلقى اتصالاً هاتفيًا، من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أكد خلاله على قوة علاقات الصداقة بين مصر والولايات المتحدة، وأعرب عن حرصه على مواصلة تطوير العلاقات بين البلدين وتجاوز أية عقبات قد تؤثر عليها.

 

ومن جانبه أعرب الرئيس السيسى عن تقديره للرئيس ترامب، مؤكداً أهمية استمرار التنسيق والتشاور المكثف بين البلدين حول كافة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بما يعزز العلاقة الاستراتيجية بين الدولتين ويحقق مصالح الشعبين الصديقين.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة