فورين بوليسى: تيلرسون أثبت فشلا فى الخارجية الأمريكية وعليه الاستقالة

الجمعة، 25 أغسطس 2017 05:18 م
فورين بوليسى: تيلرسون أثبت فشلا فى الخارجية الأمريكية وعليه الاستقالة ريكس تيلرسون وزير الخارجية الأمريكية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شنت مجلة " فورين بوليسى" الأمريكية هجوما شديدا على وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون، وقالت إنه أثبت فشلا فى كل جوانب مهامه كوزير للخارجية، مطالبة إياه بأن يؤدى خدمة لبلاده ويقدم استقالته.

 

وفى المقال الذى كتبه ماكس بوت بالمجلة، قال، إن تيلرسون أسوا مما كان يتخيل، مشيرا إلى أنه لم يكن أبدا من أنصاره، وسبق أن دعا مجلس الشيوخ إلى رفض التصديق على تعيينه، لأنه خشى  نهجه فى الشئون العالمية وقربه من فلاديمير بوتين سيعزز أسوأ غرائز ترامب، وقد تأكدت هذه المخاوف لكنها ليست سوء بداية مشاكل تيلرسون.

 

وتحدث المقال عن موقف تيبرسون من روسيا وإعلانها تخفيض عدد الدبلوماسيين الأمريكيين فى أراضيها، ردا على العقوبات الأمريكية ضدها، وقال إن تيلرسون لم يحتج على القرار وصاغت خارجيته بيانا ضعيفا يصفه الهطوة الروسية بأنها مؤسفة ولا داع لها، ولم يصدر من تيلرسون أى تعليق، وكان هذا جزءا من نهج تيلرسون العام إزاء بوتين الذى سبق أن منحه وسام الصداقة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

العمدة

مع السلامة يا خفيف

أنت سائر على درب خالتك هيلاري

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدي حلمي حبيب المحامي

سبب فشله

ريكس تيلرسون ليس بالسياسي الذي يتولي حقيبة وزارة الخارجية الامريكية لانه لم يمارس العمل السياسي ولم يتدرج علي سلم الدبلوماسية ..تيلرسون حليفا لقطر ومن ثم حليفا للاخوان وبالتالي نهجه مخالفا لنهج الحزب الجمهوري وسبب ذلك رئاسته من قبل لشركة اكسون موبيل .. وهو من دافع عن الاخوان واصفا اياهم بانهم جماعة رافضة للعنف!!!!!!!!! هو بذاته يتقابل مع الجماعة الارهابية لكسب ود قطر بل تنفيذا للدوحة .. هو الذي عرقل اصدار قرار من الكونحرس باعتبار جماعة الاخوان جماعة ارهابية..اذن فهو يسبح ضد التيار العالمي باستثناء دويلة رامقة.. يتعين علي الرئيس الامريكي اقالته فورا قبل ان تفقد امريكا البقية الباقية من مصداقيتها، واخيرا يمكنا القول بان تيلرسونهو بحق المرشد العام الامريكوخوانية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة