أكدت رسالة دكتوراة فى جامعة الزقازيق، إن مدينة الزقازيق أصبحت تعانى من العشوائيات التى تجاوزت نسبها 45 % من المساحة الكلية لها، وأبرزها حى الغشام، والذى خلفا انفجارا سكانيا وأزمة فى البنية التحتية ونقص فى الخدمات.
وأشارت الرسالة المقدمة من الباحث الدكتور محمد مهدى، مدرس بقسم الجغرافيا بكلية الآداب، إن حل الأزمة السكانية وارتفاع أسعار الإيجارات والأراضى بالمدينة، فى إنشاء مدينة جديدة، مضيفا أن الأبحاث التى تناولتها رسالته بعنوان " تطبيقات الجيوماتكس فى مشكلات العمران فى مدينة الزقازيق "، وضعت حل لهذه المشكلات باستخدام تقنيات الجيوماتكس المتمثلة فى الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية، والتى أظهرت أن أنسب المواقع لإنشاء مدينة الزقازيق الجديدة بمنطقة جنوب بلبيس، من خلال وضع معايير منها صلاحية الموقع من حيث المناسيب الطبوغرافية، ومناسبة الموقع من حيث درجات الإنحدار، وصلاحية التربة للتأسيس، وعدم تعرض المنطقة للمخاطر الطبيعية "مخاطر السيول عبر الوديان " والقرب من المشروعات الجارية والمستهدفة فى الظهير الصحراوى للاستفادة من البنية الأساسية.
كان ناقش الباحث فى رسالة الدكتوراة، الدكتور فارق عز الدين أستاذ الجغرافيا، وعضو مجلس إدارة جمعية النقل العلمية العربية، وعضو مجلس الجمعية الجغرافية، والدكتور عبد الله جاد عبد الله أستاذ الاستشعار عن بعد بالهيئة القومية للاستشعار، والدكتور أحمد سالم صالح أستاذ الجعرافيا بالكلية وعضو مجلس جمعية الجغرافيا، والذين قرروا حصول الباحث على درجة الدكتورة بامتياز مع مرتبة الشرف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة