بلد شهادات حتى فى الطلاق.. إحصائية"التعبئة والإحصاء"تكشف: 20.7 من المطلقين أعمارهم تتراوح بين 25 و30 عاما و33.3 % منهم "شهادت متوسطة".. الوجاهة الاجتماعية تدفع الآلاف للحصول على صك "متزوج"والنتيجة: انفصال سريع

الجمعة، 25 أغسطس 2017 08:47 ص
بلد شهادات حتى فى الطلاق.. إحصائية"التعبئة والإحصاء"تكشف: 20.7 من المطلقين أعمارهم تتراوح بين 25 و30 عاما و33.3 % منهم "شهادت متوسطة".. الوجاهة الاجتماعية تدفع الآلاف للحصول على صك "متزوج"والنتيجة: انفصال سريع مشاكل أسرية - أرشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- أعلى نسبة طلاق بالفئة العمرية من 25 إلى أقل من 30 سنة وبلغت النسبة  20.7%

- سجلت أعلى نسبة طلاق فى الحاصلين على شهادة متوسطة، بـ33.3%

 

"ينتظر المرء بفارغ الصبر للحصول على شهادة طوال عمره حتى لو- هيعلقها على الحيط- ولن يستفيد منها، ويرتبط الزوجين بدافع الحصول على شهادة الزواج حتى ولو هتنتهى حياتهم بالفشل، ويعمل الكثير منا فى وظائف غير مناسبة تحطم أحلامهم للحصول على شهادة الخبرة والوجاهة الاجتماعية، لتصبح الشهادة التى يصر البعض فى الحصول عليها دون تفكير مصدر تعاسة آلاف المصريين، لكن أبشعهم "شهادة الطلاق" التى تدمر استقرار وسعادة الأسرة".

 

وفق آخر الإحصائيات الرسمية التى أصدرها الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء فأن عدد  شهادات الطلاق وصلت لـ 192.079 ألف شهادات لعام 2016 بنسبة 54.8 %فى الحضر، ونسبة 45.2% فى الريف.

 

تصل نسب الطلاق - وفق إحصائية جهاز التعبئة والإحصاء- فى الفئة العمرية من 30 إلى أقل من 35 سنة، لنسبة 20.1%، وأعلى نسبة طلاق كانت الفئة العمرية من 25 إلى أقل من 30 سنة وبلغت النسبة 20.7%، فيما سجلت أعلى نسبة طلاق فى الحاصلين على شهادة متوسطة بـ33.3%.

 

ومن خلال تقارير محاكم الأسرة الرسمية نتعرف عن أسباب هروب الأزواج والزوجات من عش الزوجية.

 

1-   التسرع فى اختيار شريك الحياة

تحكى نيرة هاشم الزوجة الشابة التى يبلغ عمرها 36 عاما أمام محكمة الأسرة بزنانيرى عن تجربتها قائلة لعل القدر ساقنى للوقوع فى قبضة زوجى المفترى حتى أنقلبت حياتى راسا على عقب وأدركت أن الفروض والتبلوهات التى يضعنا فيها أهلنا تسبب ضياع مستقبلنا وآخرها فرض زواجى من شاب حتى يعاقبوننى على ذنب حبى لآخر.


وأكدت بعد عقد القران اكتشفت خيانته وعندما طلبت الانفصال رفض وتركنى معلقة منذ 3 سنوات أبحث عن الطلاق وهو تزوج وأصبح أب لطفلين.

 

2-   عدم التكافؤ

الزوج سعد عبد التواب قص لـ"اليوم السابع" مأساته أمام محكمة الأسرة بأكتوبر لرؤية طفلته نهلة منذ ما يزيد عن عامين، قائلا:" أوقعنى الحب فى الزواج من زوجتى رباب رغم اختلاف وضعنا الاجتماعى ومؤهلنا التعليمى وأقنعت نفسى أنها لن تؤثر على حبنا وأستطيع معها بوضع أسس وقواعد للتغلب على تلك الفروق الطبقية ولكنها هى من لم تتحمل وفرت هاربة من الزواج ومعها ابنتى".

 

3-   سوء المعاملة

سوء المعاملة والاعتداء البدنى والسلوكى بين الزوجين يسبب شرخ داخلى يصعب إصلاحه أو ترميمه، مما يجعل الحل النهائى هنا هو الطلاق وهذا ما عايشته الزوجة سهام رجب البالغة من العمر 27 عاما مع زوجها ودفعها للوقوف أمام محكمة الأسرة بالدقى لطلب الخلع بعد شهرين.

 

وقالت الزوجة:" طوال حياتى لم يمد والداى يدهم على بالضرب ولكن بعد الزواج الوضع أصبح مختلفا وأتعرض لأشد أنواع العنف الجسدى وخطأى الوحيد هو قبولى بشخص عنيف منذ البداية".

 

4-   تربية الأطفال


المرأة أصبحت الآن تشارك زوجها فى الإنفاق على المنزل ثم تعود لتجد مسئوليتها المنزلية وتربية أبنائها وترى زوجها يرفض مد العون لها مما يدفعها للهروب من كل الضغوطات، وهذا ما قصته لنا الزوجة البالغة من العمر 32 عاما والتى أقامت دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بالعجوزة.

 

وقالت سمر مجدى: الزواج قائم على المشاركة بين الزوجين وليس إلقاء الحمل على طرف واحد فقط، وهذا ما تحملته طوال 5 سنوات زواج حتى انهرت ودخلت فى اكتئاب شديد من تقصير زوجى وأنانيته وتفضيله راحته.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة